تذمر ولي أمر معلمة - تعمل في إحدى مدارس القرى النائية - التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية من تأخر صرف راتبها لأكثر من 3 أشهر دون مبرر.. وقال قبلان الشمري ولي أمر المعلمة إنها لم تستلم مستحقاتها منذ تعيينها في 18/12/1429ه حتى الآن.. ومع ذلك فهي تؤدي المهام الموكلة إليها بكل جدية وإخلاص.. وأكد انه تم الاستفسار من مكتب الإشراف النسائي برفحاء مع بداية صرف الرواتب لزميلاتها في شهر محرم وأفادوا انه تم رفع جميع بياناتها كزميلاتها الأخريات، ولكن الخطأ في الشهر الأول من شؤون الموظفين بالإدارة في عرعر، وعند الاتصال بالموظف - تحتفظ «الرياض» باسمه - أفادوا انه لم ترد بيانات باسم المعلمة، ثم قام مكتب التربية برفحاء برفع خطاب إلحاقي بالبيانات، وتم الاتصال بالموظف في حينه، وقال ان جميع البيانات مكتملة، وسيقوم برفع خطاب المباشرة للمعلمة، وسيتم صرف مستحقاتها في شهر ربيع الأول كحد أقصى، وفي 10/3/1430ه تم الاتصال على شؤون الموظفين بالإدارة للاستفسار عن صرف مستحقات المعلمة فأكد لنا أحد الموظفين بالإدارة ان المعاملة لم يتم رفعها منذ 29/1/1430ه حتى تاريخه، ولذلك لن يتمكن من صرف مستحقاتها للشهر الحالي ربيع الأول لأن المعاملة لم ترفع إلى الآن.. انتظروا.. هكذا قالها بكل بساطة.. وتساءل ولي أمر المعلمة إلى هذه الدرجة وصل التساهل واللامبالاة في حقوق الآخرين!! وأضاف انه تم رفع خطاب بذلك لمدير التعليم ولكن.. لا جديد.. وزاد : فلوا كان الموظفون في قسم الرواتب يعملون كهذه المعلمة في قرية نائية على مدى 3 أشهر ولم يستلموا رواتبهم خصوصاً اذا كان هناك أسر يصرفون عليها.. ماذا سيفعلون ؟!! وهنا أمل من المسؤولين بالوزارة متابعة مثل ذلك لان الأمر لا يمكن السكوت عليه.. اذا ما علمنا ان لمثل هذه الأمور انعكاساتها السلبية على جميع المجالات...