أعرب الدكتور زياد بن عبدالله الدريس عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على الثقة الملكية بتعيينه وكيلا مساعدا بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التربية والتعليم. وقال الدكتور الدريس ل (الرياض) إن هذا التعيين والتكريم حافز له لبذل المزيد من الجهد في إظهار الحضور النوعي للمملكة لدى منظمة اليونسكو بالصورة اللائقة بمكانة وحجم وثقل المملكة في الأروقة الدولية. كما أعرب الدريس عن شكره الجزيل لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود على ثقة سموه، مشيرا إلى أنه وجد من سموه كل الدعم والتشجيع للمضي قدما في الحضور النوعي للمملكة في منظمة «اليونسكو» واستثمار عضوية المملكة حاليا في المجلس التنفيذي في المنظمة.. وقال: لقد وجدت شخصيا كل الدعم والتأييد من سمو الوزير خلال لقائي بسموه الأسبوع الماضي، حيث أبدى عميق الاهتمام بمكامن الاستفادة من منظمة اليونسكو بوصفها بيت الثقافة والتربية العالمي، وأكد سموه أنه يؤمن بوصفه «رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم» اننا «قادرون على الاستفادة من اليونسكو؛ سواء من حيث البرامج أو الاتفاقيات أو الخبراء بدرجة كبيرة» مشيرا إلى أن هذه الرؤية الاستشرافية لدى سمو الوزير «ستتيح لي وزملائي في المندوبية الدائمة للمملكة لدى اليونسكو الاستمرار في المساعي المبذولة لإعطاء المملكة القيمة والحضور اللائق بها بإذن الله». وثمّن الدكتور الدريس الاهتمام والتجاوب الذي حظيت به المندوبية الدائمة من ممثل المملكة الجديد بالمجلس التنفيذي بالمنظمة معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر الذي عُرف عنه ديناميكية وفعالية في مجالات التنشيط الثقافي والحوار بين الحضارات والثقافات التي هي من ابرز وأكثر حقول اليونسكو سخونة الآن، مما سيسهم في دعم البرامج والمبادرات الدولية التي تلتقي فيها رغبات المملكة العربية السعودية ومنظمة اليونسكو لخدمة السلم العالمي ونبذ التعصب والإرهاب من لدن كل الأطراف الدينية والثقافية. واختتم تصريحه مشيرا إلى أن كل هذه المؤشرات من شأنها أن تدعم الجهود لحضور قوي وفعال مع ما تشهده المرحلة المقبلة من حراك نوعي للاستفادة من منظمة اليونسكو.