تعيش زوجة م . القحطاني الذي نشر خبر اعتداء هيئة البديعة عليه يوم الخميس 19/3/2009م حالة نفسية سيئة جداً بعد تعرضها وزوجها لاعتداء شتم وضرب في أحد الأسواق التجارية ثم في الشارع العام من قبل بعض رجال هيئة البديعة اثر شك أعضاء الهيئة بشرعية اجتماع القحطاني وزوجته . والتقت جريدة «الرياض» زوجة القحطاني التي قالت بحزن (هذا الموقف قلب حياتنا رأساً على عقب، فمنذ حصل الاعتداء لم تنعم عيني بنوم هانئ ومريح حتى زوجي ووالدتي التي حضرت الموقف، جميع أفراد أسرتي يعيشون وضعاً نفسياً متدهورا، الشعور بالظلم والإهانة احساس قاتل، عندما كنت أسمع مثل هذه القصص كنت أحسبها مبالغة وأراها من المستحيل أن تقع حتى كنت أنا احدى الضحايا، سيطر التوتر والعصبية على سلوكي، كرهت كل شيء حولي رغم أنه لم يمضِ على زواجي سوى ستة أشهر، أنا أعيش في حالة خوف غير طبيعي عندما أركب السيارة أتلفت في كل تجاه، أقول لنفسي لا بد أن أكون مستعدة لأدافع عن نفسي وزوجي في حالة تعرضنا لهجوم وتعدٍ). واثر التدهور النفسي الذي تعيشه زوجة القحطاني فقد ذهب زوجها لقارئ قرآن طلباً للعلاج الروحاني علها أن تعود نفسها لهدوئها السابق وأن ترجع لحياتها الطبيعية. وقال القحطاني (لولا علمي بصعوبة الموقف لما تحملت وضعها الحالي فقد أصبحت عصبية بصورة غير طبيعية ومن أتفه الأشياء ورغم كل ما أفعله لتغيير جو المنزل والحياة إلا أنها تعيش أسيرة الموقف فقد كثر بكاؤها وأصبح الصمت والبكاء فجأة سمة شخصيتها، لذا قررت أن أعرضها على دكتور نفسي وأن أعرض نفسي أيضاً فأنا أحاول أن أخفي توتري وألمي ولكني أخشى أن يظهر المرض لاحقاً). وبسؤال الزوجة عن توقعاتها في الأفعال التي صدرت منها وزوجها أثارت شكوك رجال الهيئة قالت (لا أعرف بالضبط ما دوافعهم كنت أشرب أنا وزوجي قهوة أخذناها من أحد المقاهي ثم غادرنا قاصدين المجمع التجاري لألتقي والدتي وأخواتي وكنت حينها أشعر بصداع فوضع زوجي يده على رأسي وأخذ يقرأ علي بعض السور القرآنية، احتمال أنهم فسروا أن التعامل الحنون واللطيف لا يكون بين أزواج!!). وناشدت زوجة القحطاني المسئولين بأن يعيدوا كرامتها وزوجها التي انتهكت من غير حق.