فجر انتحاري يمني نفسه صباح أمس الأربعاء بطريق مطار صنعاء الدولي أثناء مرور السفير الكوري دون وقوع إصابات. وقال مصدر أمني إن الانتحاري كان يستهدف السفير الكوري إلا أن عملية التفجير وقعت بعد مرور وفد السفير الكوري الذي ذهب مودعا بقية السياح الذين كانوا ضمن الفوج السياحي بشيبام بمحافظة حضرموت وكذا وفد التحقيقات الذي جاء من كوريا الجنوبية. وأكد أن العملية الانتحارية لم تسفر عن أية أضرار في الوفد الكوري، فيما توزعت أشلاء الانتحاري على مكان عملية التفجير. شهود عيان اكدوا ان الانفجار كان قويا وهز المنازل الواقعة بالقرب من موقع الانفجار. وقال محمد عبده الريمي ل"الرياض" : "سمعت انفجارا قويا وهرعت من منزلي وشاهدت اعمدة الدخان تتصاعد في السماء ، فيما كانت السيارات القادمة من والذاهبة الى المطار متوقفة" . هذا وهرعت اجهزة الامن الى موقع الانفجار وشاهد مراسل "الرياض" عناصر اجهزة التحقيق اليمني تقوم بجمع اشلاء الضحية التي تطايرت في كل مكان وكذا بقايا المواد المتفجرة. واكد شهود عيان أن الانتحاري كان مرابطاً في الطريق المؤدية إلى مطار صنعاء الدولي منتظراً الموكب الذي يقل الفريق الأمني الكوري وحال وصوله قام برمي جسمه أمام السيارة فتطايرت جثته إلى أشلاء . وأضاف الشهود أن الفريق الأمني الكوري لم يصب بأي أذى سوى تهشيم زجاج السيارة التي كانوا يستقلونها . وياتي الانفجار بعد ثلاثة ايام من وقوع انفجار مماثل استهدف فوجا سياحيا كوريا في مدينة شيبام بمحافظة حضرموت ادى الى مقتل ثلاثة كوريين ويمني وإصابة أربعة آخرين. واتهمت السلطات اليمنية القاعدة بالوقوف وراء العملية التي اعتبرها مراقبون تحديا قويا من جانب القاعدة للأجهزة اليمنية.