فتن تحاصرنا وتمضي كالطيوف ويبيعنا شجن إلى شجن فترتبك الحروف ونحط في زمن البراءة برهة ونهيم في فنن ونوغل في الحفيف ولربما غفلت عقارب وقتنا وتداخلت من بعد رونقها الصفوف ولربما ألقتك في لجج الهوى صدف وتفاتنت من بعدما صمتت دفوف. أنا لم أخن حتى تخاصمني الدنى أنا كنت أوفى من خريف كل الحكاية أنني، أهوى التفاصيل الصغيرة وأحب رائحة التراب ويروقني عش الخطاف على السقوف ولربما قبلت في إغفاءتي كف الحبيب المشتهى ومشيت من وجلي على ألق السيوف كل الحكاية انني قبل البداية انتهي بعد النهاية ابتدي ويشفني من كل أجنحة رفيف... أنا لم أخن حتى تخاصمني الدنى أنا،،، كنت أوفى من رغيف وأنا التي مدت سنابل صوتها كي يرقص الحسون ويثرثر الزيتون ويسافر الدنان في وله القطوف وأنا التي بسطت جمانة كفها كي يشتهيك الليل، فيعيد ترتيب النجوم ويقول للأقمار غيبي فيفجؤها الخسوف أنا لم أخن أنا كنت أوفى من وطن وأشف من طلل الصباح على فنن وأرق من غيم البحار على السفن وأخف من هذر الخريف على الرصيف لي في الوفا ما ليس يعرفه الوفا لي في الهوى ما ليس تدركه الصروف...