ذكر مسؤول محلي أمس الثلاثاء أن رجلاً فلبينياً كاد أن يتسبب في وقوع كارثة جوية بمدينة ليجازبي شرقي البلاد عندما استخدم مدرجاً بالمطار لتعليم صديقته قيادة السيارات في نفس اللحظة التي كانت فيها طائرة ركاب على وشك الهبوط. فقد كانت إحدى الطائرات التابعة لشركة «باسفيك إير» في طريقها للهبوط وهي تقل على متنها 80 راكباً في مطلع الأسبوع الحالي بالمطار في مدينة ليجازبي الواقعة على بعد 360 كيلو متراً جنوب شرق مانيلا عندما قرر قائد الطائرة عدم مواصلة عملية الهبوط على جناح السرعة بعد أن شاهد حافلة ركاب صغيرة تسير بسرعة فائقة على المدرج. وقال نويل روسال عمدة مدينة ليجازبي لصحيفة «ستار» التي تصدر بالفلبين إن الحافلة كان يقودها نجل رئيس إدرة الطيران بالمدينة حيث كان يقوم بتعليم صديقته القيادة. وأضاف روسال أن قائد الطائرة الفرنسي قال لمسؤولي أمن الطيران «تلك الحافلة كان يمكن أن تتحول إلى كرة من اللهب لو لم أتمكن بنجاح من إجهاض عملية الهبوط». وتمكنت الطائرة من الهبوط بسلام بعد أن قامت بالتحليق في الجو لبضع دقائق للسماح للحافلة بترك المدرج. وقال روسال إنه طلب وقف مسؤول الطيران الذي سمح لنجله باستخدام مدرج المطار كمنطقة لتعليم القيادة الخاصة فوراً عن العمل ونقله إلى مكان آخر.