منذ استلام الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئاسة الهلال وهو يعلن أن هدفه الأول هو وإدارته الفوز بكأس دوري أبطال آسيا، مع تحقيق سبع بطولات من أصل 13 بطولة محلية في عهد الإدارة السابقة وجماهير الهلال تمني النفس بالعودة إلى عرش المنصات الآسيوية، ومنذ مطلع الموسم والرغبة والهدف الإداري والجماهيري يسيران في خط متواز ويزيد يوماً بعد يوم مع اقتراب انطلاق الأدوار التمهيدية للبطولة الآسيوية، مع أول خطوة في المشوار الهلالي تعثر الفريق ضد سابا باتري الإيراني بتعادل مخيب للآمال والطموحات الإدارية الجماهيرية المشتركة، فظهر الفريق بمستوى متهالك وروح انهزامية عجيبة من لاعبيه الذين يبدو انهم غير ملمين بما يحدث حولهم وما يطلبه منهم مسؤولو الفريق وأنصاره فظهرت أغلب عناصر الفريق بلا روح وعدم جدية في اللعب أو رغبة في الانتصار الهام في مطلع المشوار الآسيوي، فكانت التمريرات المقطوعة سمة أغلب اللاعبين وظهرت الرعونة في استغلال الفرص من قبل الشق الأمامي للفريق كما غاب التحفيز والحماس من قبل عناصر الفريق مع بعضهم البعض فتباعدت خطوط الفريق بشكل غريب وكانت هناك فجوة بين خطي الوسط والهجوم في ظل ثبات العناصر الدفاعية في آخر جزء من ملعب الأزرق وكأنهم يتعرضون لضغط متواصل من الخصم والمؤسف ان الفريق الإيراني كان عادياً ولم يكن لديه أي حافر غير التعادل إن حدث، وتفاجأ انه يتقدم على الهلال في الشوط الأول وكان من الممكن أن يعود للتقدم لو استغل الفرصة الذهبية في آخر المباراة لولا يقظة النجم المتطور أسامة هوساوي الذي كان اللاعب الوحيد بروح وحماس غابا عن بقية زملائه الذين يحتاجون للتنبيه والتهيئة النفسية قبل مواجهة بختاكور العسيرة والتي ربما تكون الهزيمة فيها الوداع المبكر للفريق.