أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب خالد المعجل أن المباراة النهائية أظهرت تأثير الإرهاق على الفريق الشبابي، بالإضافة إلى الأعصاب المشدودة التي طغت على المواجهة "كان النصر متحفظاً بشكل كبير، وبدا التعب ظاهراً على لاعبينا مع مرور الوقت وهذا ما جعلنا لا نتقدم كثيراً في الدقائق الأخيرة، والاهم اننا حققنا اللقب". من جانبه قال لاعب الوسط المحترف القطري طلال البلوشي أن الفريق قدم أداءً طيباً رغم الارهاق الذي لم يمنع لاعبي الشباب من الاستمرار باللعب لأكثر من 120 دقيقة "أنا سعيد بتحقيق هذا الانجاز الكبير مع الشباب، واتمنى أن تتواصل الافراح دائما". وحول ضياع ركلتي ترجيح بالرغم من التدريبات اليومية على طريقة تنفيذها قال: "أي لاعب معرض للإخفاق في ركلات الترجيح، كما حدث مع أحمد عطيف وصالح صديق، وهذا يعود الى أن الحظ يلعب دورا كبيرا في ذلك". اما المهاجم ناصر الشمراني فقال: "أول الغيث قطرة، وهذه بطولة تتبعها بطولات ولن نتوقف عند إحراز كأس الأمير فيصل بن فهد". وقدم الشمراني الكأس هدية الى جماهير الليث الذين وصفهم بأنهم سر البطولات الشبابية "الفريق يحظى بكل الدعم والمؤازرة من الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان، وهذه البطولة أقل شيء نقدمه لهذين الرجلين" فيما أكد المدافع زيد المولد أن الكأس جاء في الوقت المناسب وقال: "نحن حريصون منذ بداية الموسم على تحقيق جميع البطولات المحلية ولكن لم يحالفنا التوفيق في الدوري وخسرنا في نهائي كأس ولي العهد، وتعاهدنا على التعويض بهذه البطولة الغالية والحمد لله وفقنا". وأضاف: "هذه البطولة جاءت في الوقت المناسب لأن الخسارة كانت ستحبطنا كثيرا، ونحن عاقدو العزم على مواصلة الانتصارات الشبابية المحلية والخارجية واعتقد انه لن يكون هناك صعوبة في ذلك لما يضمه الفريق من نجوم كبار". فيما تحدث المدافع ماجد العمري بألم قائلا: "كم كنت أتمنى مشاركة زملائي في تحقيق هذا الانتصار الكبير ولكن الإصابة حرمتني من ذلك وإن شاء الله تزول الإصابة وأعود مجددا للمشاركة في اللقاءات الرسمية لأرد جزءاً بسيطا مما غمرني به الشبابيون منذ وطأت قدماي ارض هذا النادي العريق".