أعاقت السلطات الباكستانية مسيرة احتجاج عامة بمنع موكب احتجاجي من السفر إلى العاصمة إسلام أباد للمشاركة في اعتصام مفتوح ضد الحكومة التي تولت مقاليد الأمور في البلاد منذ عام واحد. ويضغط المحامون المحتجون تدعمهم أحزاب المعارضة والمجتمع المدني على رئيس باكستان آصف علي زرداي للوفاء بوعده وإعادة رئيس المحكمة الدستورية العليا المستقل افتخار شودري لمنصبه والذي عزله عنه برويز مشرف رئيس البلاد آنذاك في تشرين ثاني/ نوفمبر 2007.