أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، بنقل الشاعر محمد الثبيتي بطائرة الاخلاء الطبي الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وجاء الأمر الكريم بعد أن أصيب الثبيتي بجلطة قلبية مساء يوم الخميس الماضي دخل على اثرها الى مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، ولكن تطورت حالته ودخل في غيبوبة مما ادى لتأثيرات على القلب والدماغ. وقالت مصادر طبية ان حالته استقرت. وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، تابع حالة الثبيتي منذ اصابته بالجلطة، واعرب عن أمله في أن يتجاوز الثبيتي المرحلة الحرجة، ووضع كافة امكانات الوزارة تحت تصرف اسرة الشاعر محمد الثبيتي، كما زاره الدكتور عبدالله باشراحيل صاحب مستشفى باشراحيل، بفريق طبي اصطحبه من أجل الوقوف على حالة الثبيتي، وتابع حالته المثقفون ومحبو الشاعر من كافة أنحاء المملكة، وزاره الأستاذ سليمان الزائدي عضو مجلس الشورى أمس وجمع من المثقفين السعوديين. وكان محمد الثبيتي قد احيا آخر أمسية في مدينة المكلا باليمن الشقيق ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية باليمن، ووضح عليه الارهاق. محمد الثبيتي يبلغ من العمر ثمانية وخمسين عاما، ولديه اربعة دواوين شعرية تكفل نادي حائل الأدبي بطبعها، مع نسخة صوتية بصوت الشاعر. «الرياض» تتمنى للشاعر تجاوز أزمته الصحية.