أعلنت شركة اعيان السعودية للاجارة، أنها قطعت خطوات جادة نحو التحول إلى شركة مساهمة سعودية مقفلة برأسمال يبلغ مليار ريال تملك "أعيان للاجارة والاستثمار" الكويتية نسبة 35% منها والباقي لمجموعة من المستثمرين السعوديين. وذكرت الشركة امس على لسان رئيسها التنفيذي المهندس عماد صالح رجب، ان كفاية راس المال لدى الشركة وفر خيارات متعددة للتحرك وتلبية رغبات العملاء من خلال حلول مبتكرة تراعي مصالح الطرفين وذلك على الرغم من الصعوبات الراهنة في سوق التمويل بسبب الازمة المالية العالمية. وفي وقت يعاني فيه قطاع السيارات من صعوبات عدة بسبب أزمة الائتمان العالمية وتحفظ البنوك عن تمويل القروض الشخصية وقروض شراء السيارات ، كشفت " شركة أعيان السعودية للاجارة " أنها سترفع أسطولها من السيارات إلى 4000 سيارة بنهاية العام الجاري وافتتاح 5 فروع جديدة خلال الشهرين المقبلين بهدف مواكبة الطلب المتزايد على منتجات الشركة التي تقدم حلولاً شاملة لتملك أواستئجار السيارات في إطار الشريعة الإسلامية. وقال المهندس عماد صالح رجب، الرئيس التنفيذي لشركة أعيان السعودية للإجارة: "إن خطة العام الحالي تهدف أيضا إلى زيادة عدد فروع الشركة إلى20 فرعا بنهاية 2009 الجاري لتغطية مختلف مناطق المملكة، كما تعتزم الشركة افتتاح معارض لبيع السيارات الجديدة والمستعملة بمختلف المناطق في ظل ما تتمتع به من شراكات متميزة مع مختلف وكالات السيارات بالسوق السعودي". وقال رجب، إن الشركة تنتهج أسلوب تأجير السيارات مع ترك الحرية للعميل لاعادة السيارة او استبدالها في أي وقت يشاء وبدون أي التزامات، مشيرا إلى أن "أعيان السعودية للإجارة" نجحت في تكوين قاعدة عريضة من العملاء بفضل الحلول الشاملة التي تقدمها في فترة زمنية وجيزة وذلك على الرغم من تحفظ البنوك عن تمويل القروض الشخصية وقروض شراء السيارات. واوضح ان الشركة تركز على الإجارة التشغيلية للشركات والأفراد والإجارة طويلة المدى المجاز من الهيئة الشرعية وخدمات مابعد البيع للعملاء في مواقعهم مع الصيانة والتأمين. وارجع رجب الاقبال الكبير على منتجات "أعيان السعودية للإجارة" الى منهجها فى ابرام اتفاقيات طويلة الامد مع الشركات والافراد للتأجير بالاضافة الى وجود هيئة للرقابة الشرعية تراجع كافة معاملات الشركة. وقدر " رجب " اعداد السيارات في السعودية حاليا بحوالي 5.5 ملايين سيارة، مرجعا ذلك الى النمو السكاني وانتعاش قطاع الاعمال والمنافسة الشديدة بين الشركات لتقديم تسهيلات متنوعة في السداد للعملاء. وأشار إلى أن السوق السعودي يستورد حوالي 400 ألف سيارة من الموديلات الجديدة سنويا فيما يشكل قطاع السيارات المستعملة حوالي 25% فقط. وقال الرئيس التنفيذي لأعيان السعودية للإجارة، ان قطاع السيارات يواجه العديد من التحديات من ابرزها نقص العمالة الفنية وعدم التزام بعض العملاء بسداد الاقساط مما يؤثر على السيولة والتمويل في الوقت المناسب. يذكر ان شركات تأجير السيارات تتنافس في تقديم التأجير التشغيلي ( شامل الصيانة ، الضمان ، التأمين ، السيارة البديلة ) على فترات زمنية طويلة تصل إلى 4 سنوات ، ولكن أهم ما يميز " أعيان السعودية للإجارة " تخصصها في مجال الإجارة التشغيلية ومراعاة تسهيل متطلبات العملاء بأرقى مستوى للأداء والخدمات . مع العلم أن قطاع التأجير بانواعه المختلفة يمثل أكثر من 75% من مبيعات الوكلاء والشركات.