قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان المتطرفين يخسرون في العراق رغم الهجومين الدمويين اللذين وقعا في بغداد هذا الاسبوع، مؤكدا ان القوات العراقية ستكون قادرة على الحفاظ على الامن بعد انسحاب القوات الاميركية. وقال المالكي خلال زيارة الى استراليا "فيما يتعلق بانسحاب القوات الاميركية، اعتقد ان العراقيين سيكونون قادرين على تولي مسؤولية الوضع بأكمله". وقال المالكي في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسترالي كيفين راد ان الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا يومي الاحد والثلاثاء واسفرا عن مقتل 61 شخصا، وقعا بعد فترة من الهدوء. واضاف "اذا استثنينا هذه العمليات الوحشية التي اوقعت عددا كبيرا من الضحايا، فان القاعدة والمتطرفين والارهابيين في العراق خسروا قدراتهم على مواجهة وتحدي قوات الامن في العراق". وتابع "ولكن يبدو ان ما حدث هو محاولة منهم لاثبات وجودهم. ونحن نعتزم ان نبذل ما بوسعنا لاحلال الامن". ونفى البيت الابيض تلميحات بان الهجومين كانا رد فعل على قرار الرئيس باراك اوباما سحب القوات القتالية من العراق بحلول اب/اغسطس من العام القادم. وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس للصحافيين ان التحديات ما زالت قائمة في العراق لكن الاتفاقات مع حكومة بغداد ما كانت لتوقع لو كانت ستعيده الى "دائرة الخطر".