تنطلق غداً السبت في كافة مناطق ومحافظات المملكة فعاليات أسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرين تحت شعار (لا تتصل حتى تصل) وسط اهتمام كبير من وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام والإدارة العامة للمرور. ويشهد الأسبوع العديد من المناشط التوعوية في مجال السلامة المرورية والتوعية بالأسلوب الأمثل لقيادة المركبات. وقد انهت الإدارة العامة للمرور استعداداتها للأسبوع. وأشار اللواء فهد بن سعود البشر مدير عام الإدارة العامة للمرور أنه تم تجنيد كافة الإمكانات لانجاح فعاليات الأسبوع والاستفادة من النشاطات المختلفة لتفعيل شعاره بما يحقق أقصى درجة من رفع مستوى السلامة المرورية للمركبة وعلى الطريق. وأضاف أنه قد تمت مخاطبة الجهات ذات العلاقة بالشأن المروري والسلامة المرورية للمشاركة في فعاليات الأسبوع. من جهة أخرى أنهى مرور الرياض إعداد برنامج متكامل لإنجاح فعاليات الأسبوع من خلال العديد من البرامج المتنوعة والفعاليات إضافة إلى إقامة معرض وإلقاء المحاضرات والندوات وإعداد المطويات المتضمنة لعبارات إرشادية وتوعوية بالسلامة المرورية وأكد اللواء فهد البشر ان هذه الأسابيع تمثل أهمية كبيرة في أجهزة المرور عامة وأن السلامة المرورية مطلب ضروري يستوجب تفاعل كافة شرائح المجتمع معها. مشيراً إلى أن عناوين الأسابيع المرورية الخليجية يتم اختيارها وفقاً لدراسات مسبقة وتنسيق مكثف على المستوى الخليجي يتم من خلاله التركيز على أهمية الأسبوع وسبل تفعيل برامجه اضافة الى رفع مستوى الوعي المروري لدى السائقين. من جانبه أكد العقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير مرور منطقة الرياض ان أسابيع المرور الخليجية هي ثمرة تعاون بين أجهزة المرور في دول مجلس التعاون الخليجي الأمر الذي أسهم في زيادة فرص التبادل المعلوماتية والاستفادة من الخبرات بين الأشقاء الخليجيين، وأشاد العقيد المقبل بنتائج الأسابيع المرورية واصفاً إياها بالحملات التوعوية المنظمة الهادفة الى التذكير بأهمية جوانب السلامة أثناء القيادة وعند استخدام الطريق والمركبة نفسها، مبيناً أن مرور منطقة الرياض يعمل على الاستفادة من الأسبوع المروري الخليجي بالعمل على زيادة الجرعات التوعوية لدى السائقين. وأكد العقيد المقبل اكتمال الاستعدادات لإقامة فعاليات متنوعة موضحاً أن كافة المناشط تهدف إلى تفعيل برامج الأسبوع ورفع مستوى السلامة لدى كافة شرائح المجتمع. وبين العقيد المقبل أن مرور الرياض سيقيم معرضاً مصاحباً على هامش فعاليات الأسبوع حيث تشارك العديد من الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية كما أن هناك زيارة سيقوم بها وفد من ممثلي أجهزة المرور في دول الخليج لمقر مرور منطقة الرياض كما سيقوم الوفد بزيارة لعدد من المؤسسات والأجهزة ذات الصلة والاطلاع على نظام وآلية العمل في مدارس تعليم القيادة بمدينة الرياض. وأكد أن العمل التوعوي المروري ليس مقتصراً على هذا الأسبوع مؤكداً أن لدى مرور الرياض آلية يعمل بموجبها لاستمرار رفع مستوى السلامة المرورية وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.. في إطار استراتيجية السلامة المرورية التي يعمل مرور الرياض على تنفيذها بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية ذات الصلة بالشأن المروري. المقدم علي بن عبدالله الدبيخي رئيس شعبة سير بمرور الرياض أشار من جانبه إلى أن دوريات المرور والمرور السري ستعمل على تفعيل أسبوع المرور ميدانياً وذلك من خلال توزيع النشرات التوعوية والهدايا إضافة إلى توجيه السائقين على استخدام وسائل السلامة أثناء القيادة والعمل على زيادة مستوى القيادة الوقائية وفقاً لظروف وطبيعة الطريق.. وأكد الدبيخي أن أسبوع المرور الخليجي هو فرصة لتأصيل مبدأ السلامة المرورية في المجتمع وفقاً لخطط يعمل رجال المرور على تنفيذها ميدانياً. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذه الأسابيع هي فرصة لتبادل الخبرات بين أجهزة المرور في دول الخليج وتطوير النظام المروري في المنطقة. من جانبه أوضح الرائد علي بن مهذل القحطاني قائد الطرق الدائرية والسري بمرور الرياض ان الأسابيع المرورية الخليجية تمثل وسيلة من وسائل التوعية المرورية وقناة إضافية من شأنها الإسهام في رفع مستوى السلامة على الطريق وفي التعامل مع المركبة، وأضاف الرائد ابن مهذل أن شعار الأسبوع لهذا العام يعمل على التوعية على مشكلة أساسية وسلوك خاطئ أثناء القيادة تسبب في الكثير من الحوادث المرورية التي خلفت وراءها وفيات أو إصابات بليغة. مدير السلامة المرورية بمرور الرياض النقيب مهندس سليم الرشيدي أشار على أن أسبوع المرور الخليجي فرصة مناسبة لتسليط الأضواء على الجديد في النظام المروري والذي تناولت مواده التحذير من استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة وان ذلك مخالفة يعاقب عليها النظام لخطورتها على قائد المركبة وعلى مستخدمي الطريق. كما أن الأسبوع يمثل فرصة لزيادة الجرعات التوعوية لدى أفراد المجتمع وخاصة قائدي المركبات.. وأكد النقيب الرشيدي على أهمية التفاعل مع الأسبوع من قبل مؤسسات المجتمع المختلفة حكومية وخاصة لتحقيق مستوى عال من التوعية لخدمة الجميع.