أنهت قبائل آل فهاد خلافاً كان قد نشب قبل شهرين بين فخذين منهما(آل زاهرة والشهارية) في محافظة يدمة(180 كم شمال نجران) إثر حادثة إطلاق نار على شاب يبلغ من العمر23عاما الأولى في صدره والأخرى في رجله مكث على إثرها عدة أسابيع بالمستشفى قبل أن يستعيد عافيته لتتدخل جموع القبائل من يام وهمدان وقحطان لدى ذوي المصاب إذ كان في استقبالهم محمد بن مسفر بن زاهرة وفهد بن عائض بن زاهرة آل فهاد وعدد من أعيان آل زاهرة وقدمت جموع القبائل مبلغ مائة ألف ريال ورأسين من الإبل وعشرة خراف مع القبول بما يمليه فخذ آل زاهرة على تلك الجموع بعد ذلك وتم التشاور بين فخذ آل زاهرة من آل فهاد ثم نطقوا بالحكم الذي كان عبارة عن ثلاثة ملايين ريال وحلف اليمين ل أثنى عشر حالف يتم اختيارهم من فخذ الشهارية آل فهاد لتتدخل جموع القبائل البالغة أكثر من (1000) رجل من جديد وتحاول التخفيف من هذا الحكم ويعودون آل زاهرة للتشاور فيما بينهم ومن ثم يعفون عن إخوانهم الشهارية من آل فهاد لوجه الله في جميع ما طلبوه منهم من مال أو حلف يمين تقديراً لهم ولوجهاء واعيان القبائل الحاضرة مثل حسين بن ذيب بن مهان وسالم بن الشدقاء وصالح بن سريح آل دغيش وحمدان آل مخلص وربيع بن هادي آل رشيد وبليه بن بدرة آل فهاد وفهد بن صمعان آل رشيد ومسعود بن جهير آل العرجاء وآخرين حيث رفعوا جميعا الرايات البيضاء ل آل زاهرة آل فهاد وقالوا نحمد الله الذي أتم بين أبناء العمومة هذا الصلح الذي أطفأ نار الفتنة والخلاف بيننا. يذكر أن رجال الأمن كان لهم دور بارز في التنظيم والحضور منذ ساعات الصباح الأولى.