تم اخراج سيدة مسلمة من صف لمواطنين في الاتحاد المالي الفيدرالي الأميركي وأجبرت على إنهاء معاملاتها في غرفة خلفية لأن حجابها يخالف القوانين المتبعة التي تمنع اعتمار القبعات. وقالت كنزا شلبي، التي تضع الحجاب لدواع دينية، لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنها أخرجت من بين المصطفين وأنهت معاملاتها في غرفة خلفية في مقر الاتحاد المالي الفيدرالي التابع لسلاح البحرية الأميركي في ولاية ميريلاند الأميركية. وأوضحت شلبي، وهي ترتاد المكان منذ أكثر من 10 سنوات، انها أخرجت من بين المصطفين في الشهر الماضي ولكن عندما تكرر الأمر قالت للموظفين "أريد أن أنهي معاملاتي تماماً مثل أي شخص آخر". وأكدت شلبي، التي تدير مركز رعاية نهاري في منزلها، انها غادرت الاتحاد واتصلت بمجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية (كير). وقال المتحدث باسم "كير" إيراهيم هوبر للصحيفة انه خائف من أن "تكون تجربة شلبي هي قمة جبل الجليد". وأضاف هوبر "لا بد من حل المسألة حتى لا يؤدي هذا الأمر إلى المزيد من الانتهاكات للحقوق الدستورية". من جهته، قال توم لايونز نائب رئيس الاتحاد للصحيفة انه لا يستطيع مناقشة المسألة لكن سبب تطبيق قرار منع القبعات والنظارات منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي هو كثرة عمليات السرقة في العام 2008. وأضاف لايونز "نريد أن نتمكن من التعرف على الشخص الموجود وإجراء المعاملات بأمان، هذه سياسة مطبقة مع الجميع وليس معها فقط.. ولكننا ساعدناها على إنهاء معاملاتها".