المهدي يقترح إنشاء محكمة مختلطة من «قضاة عرب وأفارقة» لمحاكمة المسؤولين عن أي جرائم في دارفور

الترابي يعلن تأييده قرار الجنائية الدولية غداة الإفراج عنه

دعا زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي الى التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية «بهدوء» رافضا في الوقت نفسه تسليم الرئيس حسن البشير للمحكمة بوصفه رأس الدولة لأن ذلك سيكون له «آثار وتداعيات خطيرة على الأوضاع في السودان». واقترح المهدي خلال لقائه أعضاء المجلس المصري للشؤون الخارجية في القاهرة الليلة قبل الماضية مبادرة لحل هذه الازمة تتضمن إنشاء «محكمة مختلطة من قضاة عرب وأفارقة وبقانون خاص» لمحاسبة كل مسؤول عن أي جرائم ارتكبت في دارفور.
وشدد على أن مبادرته تتضمن أيضا «تأجيل» القرار الصادر عن الجنائية الدولية مع الاسراع في حل مشكلة دارفور وبصورة استثنائية .
من ناحية أخرى، افرجت السلطات السودانية صباح امس الاثنين عن المعارض الاسلامي حسن الترابي بعد حوالى شهرين على اعتقاله بعد دعوته الرئيس عمر البشير الى الذهاب بنفسه الى المحكمة الجنائية الدولية.
واكد الترابي الاثنين غداة الافراج عنه انه يؤيد قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير.
قائلا «انا رجل قانوني واؤمن بالعدالة الدولية (..) انا اوافق على العدالة الدولية بغض النظر كانت معنا او ضدنا».