تُعد شركة شور العالمية للتقنية من أولى الشركات السعودية المهتمة بمجال الاستشارات وتقنية المعلومات بمستوى احترافي عالٍ على المستوى الإقليمي، ومن خلال زيارتنا للشركة كان هذا الحوار مع المدير التنفيذي لها/ سعيد نوفل يحيى... ٭ نبذة عن شركة شور وأهم الخدمات التي تقدمها. تأسست شركة شور العالمية للتقنية (شور) عام 2004 في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية كشركة رائدة في مجالات الاستشارات وتقنية المعلومات والخدمات المتميزة بالمستوى الاحترافي العالي للشركات، حيث تلتزم شور بترك بصمة وفارق لدى عملائها، كما أنها تساعد عملاءها في رفع جودة وسرعة أدائهم لأعمالهم. تعتبر شركة شور واحدة من أسرع الشركات نمواً بالمنطقة، فكل من المدير التنفيذي للشركة ومديري الإدارات يقومون بإضافة الخبرات الإدارية والفنية والمواهب المطلوبة للشركة، مثل (الاستشاريين المتميزين مديري المشاريع - محللي النظم، والمطورين) والذين يضيفون خبراتهم التي اكتسبوها من خلال حياتهم المهنية، ومن الدورات التدريبية والشهادات المكتسبة خلال عملهم بشركة شور العالمية للتقنية. واليوم أصبحت شور العالمية للتقنية شركة رائدة في تقديم الخدمات، والاستشارات، وخدمات الترابط بين الأنظمة المختلفة، وبخبرة عالية الجودة من خلال اتباع أفضل التقنيات والمعايير العالمية الحديثة وتطبيقها في السوق السعودي. ٭ ما هي استراتيجية الشركة المستقبلية؟ - إن مشاريع تقنية المعلومات تتطلب درجة عالية من الانضباط وأن تكون متفاعلة مع كل إدارات المؤسسة، وبالتالي فإنه من الواجب عند تنفيذ هذا النوع من المشاريع تحليل الاحتياجات الفعلية للمؤسسة، ثم التخطيط لتنفيذ أفضل الحلول بتميز ودقة.. من خلال المشاريع المتخصصة في مجال محدد بشكل رأسي الهدف يعتمد على إدارة المشاريع وإعادة هندسة اجراءات العمل. ٭ ما أهم المعوقات التي تعترض شركات التقنية في المملكة؟ - إن أهم المعوقات وجود طلب مرتفع على كفاءات عالية تتناسب مع سوق العمل التقني المتطور والموجود في المملكة، ولمواجهة هذه المعوقات وضعنا خطة عمل تتمحور في جلب كفاءات عالمية من الخارج كما أننا نعمل على تدريب الموظفين وزيادة كفاءاتهم. وقد تم ابتعاث عدد من الموظفين إلى عدة بلدان مثل بريطانيا والهند واسبانيا، وقد تم تدريب بعض الموظفين في بريطانيا على «معايير التوكف»، وهي بالمفهوم العام (إعادة هيكلة) وتعد من الأفضل على مستوى العالم وهي مهمة خلال التطور الحادث الآن. ٭ هل تتوقعون أي تأثير للأزمة المالية العالمية على المشاريع التقنية في المملكة؟ - الأزمة المالية لها عدة اتجاهات في التأثير على الشركات والمؤسسات في حالة أنها لا تجد الدعم من قبل الحكومة وحيث إن حكومة المملكة تسعى بكل قوة لدعم القطاع الخاص والتقني على وجه الخصوص لم يكن للأزمة الاقتصادية أي أثر علينا ولله الحمد. ٭ ما أهم العوامل التي تضمن نجاح شركات التقنية برأيكم؟ - بداية إن الاهتمام بمعايير الجودة في خدمات العميل بعد البيع بالذات من أهم العوامل التي ترتكز عليها الشركة بالاضافة إلى تطوير الخطط الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها والتأكد من تحقيق أهدافها، والاعتماد على أفضل الممارسات والمعايير، والقدرة على ربط تقنية المعلومات بأعمال المنظمة وأهدافها الاستراتيجية، وجودة الخبرات العملية المدعومة بالقدرات العلمية المتخصصة، وامتلاك الخبرات المتميزة من خلال العديد من المشاريع، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه فيما يخص تشكيل البوبات.. الادارية والخدمات الإلكترونية. ٭ ما الذي تطمح شركة شور العالمية أن تحققه في معهدها للتدريب الذي تعتزم على افتتاحه؟ - تطمح شركة شور العالمية للتقنية أن توفر نوعية من التدريب المميز في المنطقة وغير المكرر في المحتوى والأسلوب وليس هذا في المجال التقني فقط، بل وحتى في المجال الإداري. حيث إن «معهد شور للتدريب» سوف نقدمه بطريقة مميزة من حيث المضمون والشكل. ٭ متى سوف يكون افتتاح معهد شور للتدريب؟ - سوف يكون افتتاح معهد شور للتدريب خلال الثلاثة أشهر القادمة إن شاء الله. ٭ كلمة أخيرة.. - إن استخدام تقنية المعلومات لم يعد يقتصر فقط على الجوانب الادارية ومنشأة الأعمال، بل إن استخدام تقنية المعلومات في مجال التدريب يعد من الأساليب الحديثة والتي تعطي نتائج مميزة في مجال التدريب سواء كان تقنيا أو اداريا، لذا فإن من باب التكامل بين التقنية والتدريب جاء طرح معهد شور للتدريب. الرئيس التنفيذي لشركة شور