سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غزة : قصف إسرائيلي استهدف مستودعاً للأخشاب ونفقين والمقاومة تطلق أربعة صواريخ على النقب الغربي الاحتلال يجمع معلومات استخباراتية حول الفصائل الفلسطينية في القطاع
قصفت طائرات إسرائيلية فجر أمس مستودعاً للأخشاب في حي التفاح شرقي مدينة غزة ما أسفر عن تدميره بالكامل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.كما قصف الطيران الاسرائيلي ليل السبت / الاحد نفقين جنوبي القطاع على الحدود المصرية. وقال الدفاع المدني إن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين على الأقل تجاه المستودع الذي كان فارغاً من الأخشاب، وادعت (إسرائيل) أنها دمرت "ورشة لتصنيع السلاح". ويأتي القصف بعد إصابة رجل وزوجته بجروح في قصف من الزوارق البحرية باتجاه شواطئ رفح جنوب القطاع ، بالتزامن مع قصف إسرائيلي متواصل ومتقطع للأنفاق على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة. وفي عدوان منفصل، أطلقت مقاتلات إسرائيلية عدداً من الصواريخ باتجاه منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر. ولم يسفر القصف المذكور عن وقوع ضحايا في الأرواح لكنه أحدث دماراً هائلاً بحسب ما قال سكان محليون يقطنون قرب الحدود. وتوفي مساء السبت شاب فلسطيني أصيب مؤخراً بعد انهيار أحد الأنفاق على الحدود المصرية- الفلسطينية. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أنّ أحمد أبو جليدان (30 عاماً) والذي كان أصيب جراء انهيار أحد الأنفاق قبل شهر، توفي مساء السبت متأثراً بهذه الإصابة. وبوفاة الشاب أبو جليدان، يكون عدد الشبان الذين قضوا في داخل الأنفاق بين مصر وغزة التي تستخدم لتمرير البضائع،وصل خلال أسبوع فقط إلى أكثر من عشرة ، بينهم سبعة قضوا في داخل نفق واحد. الى ذلك أطلق رجال المقاومة الفلسطينية أربعة صواريخ محلية الصنع على النقب الغربي جنوب الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948. وأفادت مصادر العدو أن صاروخين سقطا في منطقة مفتوحة بتجمع "سدوت نيغف" وآخرين في تجمع "أشكول" بالنقب الغربي، دون أن توقع إصابات أو أضرار. وأعلنت كتائب حزب الله في فلسطين مسؤوليتها عن اطلاق صاروخين من نوع "رضوان" على النقب الغربي. وقالت الكتائب في بيان لها إن القصف يأتي في سياق ردود الفعل المتواصلة على الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى. وفي سياق متصل أكد ضابط رفيع في جيش الاحتلال أن قوات الاحتلال تعمل ليل نهار منذ انتهاء الحرب على غزة بجمع معلومات استخباراتية حول الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ووفقاً لما نقلته القناة العاشرة في التلفزيون فإن هذا الضابط قال:" بدأنا في تجديد بنك الأهداف الذي فرغ من محتواه خلال الحرب على غزة، وأن جيش الاحتلال لن يتردد بالرد عسكرياً على استمرار إطلاق الصواريخ من غزة.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية أيهود أولمرت هدد خلال كلمة ألقاها في ندوة عقدت عصر السبت في كيبوتس "يفعات" بشن حرب ثانية على غزة خلال العشرة أيام المتبقية له على كرسي الحكم. وقال :" لا يمكنني أن أدلي بكل ما أريد قوله فالحرب على غزة لم تنته بعد، فلقد قلنا عندما أوقفنا النار بشكل أحادي الجانب بعد انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" بأننا أسكتنا فقط فوهات البنادق لأننا حققنا ما كنا نصبو إليه، ولكننا لم نوقع أي اتفاق مع "حماس" لوقف النار وإن استمرت "حماس" وباقي الفصائل بإطلاق الصواريخ وزعزعة الوضع الأمني لسكان جنوبي إسرائيل سنرد عسكرياً فلا زال سلاحنا جاهزاً للاستخدام بقوه وبعنف".