تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تنطلق فعاليات المنتدى الدولي لحاضنات التقنية منتصف الأسبوع المقبل، بحضور خبراء عالميين ومختصين في مجال حاضنات التقنية فضلاً عن عدد كبير من المهتمين والمخترعين والباحثين ومديري الحاضنات في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وسيناقش المنتدى على مدى يومين 25 ورقة عمل خلال ست جلسات رئيسية، حيث ستقدم السيدة (فاليري دي كوستا) مديرة برنامج انفوديف من البنك الدولي والمتحدثة الرسمية بالمنتدى ورقة عمل تحت عنوان «تطوير تقنيات المعلومات والاتصالات»، تليها المتحدثة الرسمية السيدة (دينا ادكنيز) رئيسة الاتحاد القومي لحاضنات الأعمال بالولاياتالمتحدةالأمريكية بورقة عمل عن «حاضنات التقنية للقرن 21». وسوف تكون الجلسات الرئيسة مقسمة على مدى يومين حيث تعقد الجلسة الأولى تحت عنوان «حاضنات التقنية كأداة للمتاجرة التقنية»، أما الجلسة الثانية فسيكون عنوانها «أنماط تطوير حاضنات التقنية في العالم العربي»، والجلسة الثالثة سوف تتحدث عن «حاضنات التقنية تجارب وخبرات لصانعي القرار»، أما اليوم الثاني فسيبدأ بعرض فيديو لدراسات الحاضنات في الجلسة الأولى، تليها الجلسة الثانية بعنوان «تمويل تقنية المتاجرة التقنية»، بعد ذلك الجلسة الأخيرة عن «الإدارة الجامعية للأبحاث والتنمية». ويناقش خلال هذه الجلسات 25 خبيراً دولياً من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط موضوعات عدة تشمل احتضان التقنية باعتبارها أداة للتسويق، وضع نماذج متطورة لاحتضان التقنية في العالم العربي، احتضان التقنية والدروس المستفادة من واضعي السياسات وأصحاب المصلحة، فضلاً عن تمويل وتسويق التقنية ورفع مستوى البحوث الجامعية التطبيقية وتطويرها. والمنتدى موجه لعدد من المؤسسات المعنية بإدارة عمل الحاضنات في المستقبل، والجامعات والمراكز الحكومية والمؤسسات المالية وشركات الأعمال والغرف التجارية التي ترغب في معرفة كيفية نمو أعمال الحاضنات الاستراتيجية إضافة إلى المهتمين بمعرفة المزيد عن كيفية تسويق المشاريع التجارية المبتكرة.كما سيتبع هذا المنتدى برنامج تدريبي مكثف عبر ورش عمل لمدة يومين تعقد في مقر حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، موجهة لمديري الحاضنات التقنية والموظفين فيها والمختصين والمهتمين داخل المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يذكر أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تعمل حالياً على استكمال إنشاء خمس حاضنات تقنية في عدة مجالات حيوية داخل المدينة إضافة إلى خمس حاضنات تقنية في عدد من الجامعات السعودية، وذلك في إطار سياسة وطنية لعمل الحاضنات تهدف لتطوير مفهوم الحاضنات التقنية ودعم انتشارها في المملكة.