اعداد هائلة من المكتتبين لبنك البلاد شهدتها فروع البنوك بمدينة جدة منذ ساعة مبكرة من صباح الامس حيث تجمع الناس حول البنوك على شكل طوابير غطته في بعظها الشوارع المواجهة للبنوك. «الرياض» زارت عدداً من فروع البنوك المختلفة لتقف على طريقة الأداء والتعامل وسرعة إنجاز الاكتتاب حيث كانت الأمور تسير بشكل طبيعي في بعض البنوك إلا أن الأخرى منها عاشت ساعات من الزحام والتدافع من قبل المكتتبين وصلت إلى درجة الإغماء والإصابات الطفيفة. أحد فروع البنوك بشارع الأربعين بجدة تأخر لنصف ساعة في فتح أبواب البنك فلم يجد المكتتبين بدا سوى كسر الباب والإطاحة بعدد من الاجهزة الموجودة على المدخل مما دعا إلى إيقاف عملية صرف بطاقات اكتتاب بنك البلاد. مدير أحد فروع البنوك بجدة أكد أن استمارات الاكتتاب متوفرة بشكل طيب كما أن البنك خصص موظفين معنيين بالاكتتاب فقط بالاظافة إلى سير المعاملات الأخرى بشكلها الطبيعي مشيرا إلى أن لاوجود لأي تدافع أو اختناقات في فروع البنك الفرنسي. عدد من البنوك أوقفوا عملية الصرف وتسديد الفواتير وجعل معظم العاملين مخصصين لعملية اكتتاب بنك البلاد ومع هذا ظل الزحام على اشده خاصة في البنوك الشهيرة والتي دائما ما تستقبل مراجعين بأعداد متزايدة في الأيام العادية. البنوك استخدمت رسائل الجوال لعملائها للإعلان عن بدء عملية الاكتتاب في بنك البلاد ساهمت في زيادة اعداد المكتتبين وتجمهرهم أمام فروع البنوك. المواطنون اكدوا أن استمارات الاكتتاب متوفرة بشكل جيد إلا أن المشكلة في الأعداد الكبيرة التي غطت فروع البنوك.