فوجئ المتابعون لتصريحات رئيس نادي الشباب خالد البلطان باللغة التي ظهر بها، عندما وصف الذين تشاجر معهم بالسفهاء، الى جانب رده على سؤال القناة الرياضية السعودية وقناة ابو ظبي حول تعرضه للضرب فرد بلغة لا تليق برئيس ناد عندما قال: «يخسون». واللافت ان البلطان وهو رئيس لأحد الأندية المثالية في السعودية وأحد الأندية التي باتت ركيزة من ركائز الأندية السعودية، استغل فرصة الظهور الإعلامي وقدم وصفاً وتبريرات كان الأجدى ألا يتحدث بها، وفات على خالد البلطان انه رئيس ناد ولا يحق له الدخول في مشاحنات جماهيرية محتقنة أصلاً، خصوصاً انه أكد انه لم يشاهد حجم الاحتقان في اي مباراة كالذي شاهده في مباراة الخميس. ولا يحق له أيضاً الدخول كذلك في مشاجرات جانبية مع الجماهير حتى وإن كانت هي البادئة في الخطأ. لم يكن منظر البلطان وهو يلملم «شماغه وعقاله» وأغراضه وسط فريق حمايته - كما ذكر - منظراً يليق برئيس ناد. وأمام قصة فريق الحماية توضع الكثير من علامات الاستفهام. البلطان الذي ظهر في كل القنوات الفضائية مساء المباراة، تحدث عن الحكم ووصف ادارة المباراة بأنها لم تكن موفقة واعترض على الهدف الهلالي لأنه جاء وقت خارج نطاق الوقت المحسوب من قبل الحكم، الى جانب وصفه لركلة الجزاء والبطاقة الحمراء التي نالها نايف القاضي بأنهما لم يكونا قرارين صحيحين، على رغم ان الخبير التحكيمي محمد فودة صادق على صحتهما الى جانب طرد مدافع الشباب عبدالله شهيل. واستغرب الجميع من «تطنيش» البلطان لهجوم مدرب فريقه بعد ان سجل الهلال هدف التعادل، طالباً من مذيع القناة الناقلة بعدم الحديث عن هذا الموضوع والتركيز على أحداث المنصة، معتبراً ان ما قام به انزو هيكتور لا يستحق الحديث عنه، على رغم انه تدارك ما قاله في تصريح ليلي وأكد انه سيحاسب المدرب. ربما يعتبر البلطان ان ما ذكر يدخل ضمن القسوة عليه، لكن الحقيقة التي يجب الوقوف عنده هي ان صديقك من صدقك وليس من صدقك.