انتخبت الدكتورة مها المنيف مدير برنامج الأمان الأسري الوطني كرئيس منتخب لمدة عامين لشبكة المهنيين العرب للوقاية من العنف ضد الأطفال، خلال اجتماع الشبكة المهنية العربية للوقاية من إساءة معاملة وإهمال الطفل. وشهد الاجتماع مناقشات وترشيح لأعضاء مجلس إدارة الشبكة، حيث تم اختيار ستة أعضاء لعضوية مجلس إدارة الشبكة، حيث أشارت الدكتورة المنيف إلى أن الاختيار تم حسب الدستور الخاص بالشبكة حيث كان كل عضو منتخب من دولة عربية مختلفة. ومن ناحية أخرى أشادت الوفود المُشاركة بالمؤتمر الإقليمي الثالث لحماية الطفل بتنظيم برنامج الأمان الأسري بالعاصمة الرياض والذي امتد لأربعة أيام متتالية برعاية ملكية، معتبرة المؤتمر خطوة متقدمه للمملكة لإقامة مؤتمر يُعنى بحماية الطفولة المُعذبة بالشرق الأوسط. وأكدت الوفود على أن المؤتمر أخذ طابع الجرأة في التطرق لمواضيع كانت من المحرمات في السابق، ووصفه آخرون ب «غير المتوقع» من جميع النواحي التنظيمية والعلمية والحضور من الجنسين ومن واقع الحضور المُباشر بين الوزراء والمسئولين والجلسات المفتوحة. وفي البداية قالت مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة فريدة العبيدلي : مواضيع المؤتمر المطروحة رائعة حيث إنها تناقش أعماق مشكلة العنف التي يتعرض لها الطفل خصوصاً في الجلسات العامة وورش العمل . وعلى الصعيد ذاته قال مدير عام الدفاع الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باليمن عادل الشرعبي أن المؤتمر امتاز بإشراك الأطفال في مناقشة وطرح آرائهم في مثل هذه الفعاليات المهمة مشيراً إلى أن الجلسات وأوراق العمل لها رؤية واضحة لما هو مطلوب مستقبلاً في مجال حماية الأطفال من العنف والإساءة. وتابع «أن مثل هذه المؤتمرات تعد فرصاً ممتازة لتبادل الآراء بين المشاركين من وفود ودول ومنظمات والاستفادة من الخبرات الموجودة لدى كل منهم في مجال حماية الطفولة». من جهته قال أمين عام المجلس الأعلى للطفولة بلبنان الدكتور ايلي مخايل إن المؤتمر اتسم بالجرأة في التطرق لمواضيع كانت من المحرمات في السابق وقال إن الحضور السياسي العربي والتنظيم ذكي ومتكامل يعكس اهتماما واضحاً للمشكلة ووصف مشاركة الشباب مهمة بالمؤتمر للنظر بمشاكله والعنف الذي يتعرضون له وفي السياق ذاته قالت أمين مجلس رعاية الطفولة في ولاية شمال كردفان بالسودان عفاف فضل محمد إن المؤتمر يُعد خطوة رائعة للمناقشة العربية حول حماية الطفل المُعنف وإيجاد إستراتيجية لحماية الطفل والعمل على مكافحة العنف ضد الأطفال . وفي السياق ذاته وصف الوفد الكويتي المُشارك متمثلاً بالدكتور محمد العنزي المؤتمر ب «غير متوقع» من جميع النواحي التنظيمية والعلمية ومن واقع الحضور المُباشر بين الوزراء والمسؤولين وصانعي القرار وبين الطلبة .