قرأت في جريدة الرياض الغراء حول ازدحام المراجعين الشديد في آخر آيام العيد بجوازات الرياض وفي الحقيقة الأمر يتضح لدى مرورك بالسيارة بجانب إدارة الجوازات بطريق الملك فهد تجد اختناقاً مرورياً كبيراً، والزحمة في الجوازات ليست وليدة اليوم فالجوازات على مدار العام مزدحمة وتسبب أزمة سير على طريق الملك فهد، إضافة إلى أن الموظفين هناك مع عدد المراجعين الكبير وازدحامهم يفوق الطاقة الانتاجية لموظف الجوازات فلا نستطيع أن نطالبة بسرعة العمل أو الدقة في المعاملة التي أمامة فموظف الجوازات خلف الكاونتر من أكثر الموظفين في الجوازات عرضة لضغط العمل فمع هذا الازدحام الشديد وضجة الصالات وكثرة الأوراق من الصباح الباكر إلى ما يقارب العصر ونطالبه بالتركيز أمر صعب. فنحن نذهب إلى الجوازات لقضاء معاملة نعود إلى منازلنا بصداع ودوار شديد، هذا ناهيك عن القافزين من المراجعين على الموظفين الذين لم يستكملوا اوراق المعاملة ويريدون انهاءها بأي شكل، فباعتقادي ان الحل الأمثل لهذا هو عمل مراكز متفرقة للجوازات في مدينة الرياض كمركز لحي العليا ومركز للنسيم ومركز للورود.. الخ، فهذا كله يخفف الضغط على مقر الجوازات الرئيسي المزدحم دوماً، كما فعل المرور وأقسام الشرطة.