الأثب شجرة معمرة يصل ارتفاعها إلى حوالي 8 أمتار دائمة الخضرة، تحمل أوراقاً متطاولة رمحية الشكل ملفوفة نوعاً ما إلى الداخل وتشتهر بهذا النبات المنطقة الجنوبية من المملكة وهي من الأشجار الظليلة. تعطي الشجرة ثماراً كثيرة تشبه في شكلها ثمار التين إلا أنها صغيرة، خضراء قبل النضج ويتحول لونها إلى اللون الوردي بعد النضج وهي من الثمار المأكولة. ينتشر هذا النبات في المناطق الباردة من المملكة ابتداءً من الطائف حتى نهاية سلسلة جبال السروات. يعرف الأثب علمياً باسم Ficus salicifolia من الفصيلة التوتيه Moraceae. الجزء المستعمل من الأثب: الثمار والأوراق وقشور السيقان والعصارة اللبنية. المحتويات الكيميائية: تحتوي كل الأجزاء الهوائية للنبات على قلويدات (Alkaloids) وفلافونيدات (Flavonoids) وستيرولز (Sterols) ومواد عفصية (Tannins) . الاستعمالات: يستعمل الأهالي في منطقة عسير الأثب على نطاق واسع حيث تستعمل العصارة اللبنية التي يفرزها النبات لعلاج البهاق. ويستعملون المادة الهلامية أو المخاطية التي تتميز بها الثمرة لعلاج الحساسية الناتجة من وخز الجسم بأشواك بعض النباتات. كما يستخدمون مسحوق خشب الساق معجوناً مع الدقيق على هيئة عصيدة تؤكل لعلاج مرضى الماليخوليا (تغير الظنون والفكر عن المجرى الطبيعي إلى الفساد والخوف والسوداء وعلاماتها سوء الظن بالآخرين والخوف بدون أي سبب وصاحب الماليخوليا عادة لا يؤذي أحداً). يستخدم أيضاً النبات لخفض ضغط الدم المرتفع، كما يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي.