اكد المحلل التحكيمي محمد فوده أن حكم الساحة الفرنسي أريك بولات الذي قاد المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد ظهر بأداء غير مقنع وبمستوى لياقي غير جيد وبقرارات بعضها بعيد كل البعد عن القانون ومنها إغفاله احتساب ثلاث ضربات جزاء في اللقاء منها ضربتان للهلال وواحدة للشباب مما يؤكد وجود أخطاء تحكيمية مؤثرة كالتي تحدث من الحكم السعودي. وقال: "حكم الساحة ظهر بشكل غير جيد في الكثير من الحالات التي كان بمجمل المباراة متباينا في احتساب الأخطاء بالرغم من اقترابه من مكان وقوع الأخطاء في الكثير من الأحيان وساهم زيادة وزن الحكم وعدم لياقته البدنية العالية في إحداث تباعد بينه وبين القرارات السليمة، وشاهدنا حالات متشابهة يتخذ بها قرارات مختلفة بالرغم من خبرته الدولية التي انتهت من قبل عامين بعد أن تم استبعاده من القائمة الدولية وشاهدناه لا يرتدي الشارة الدولية في لقاء الهلال والشباب لوصوله إلى السن القانوني الذي لا يسمح باستمرار الحكام دوليا وهو (45) سنة " . واستشهد محمد فودة بعدد (22) حالة تحكيمية حدثت في لقاء الهلال والشباب ومن أهمها عدم صحة مطالبة الهلاليين بضربتي جزاء في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول عندما سقط الفريدي داخل منطقة الجزاء والدقيقة 18عندما احتج السويدي ويلي هامسون على ارتطام الكرة بيد أحد مدافعي فريق الشباب ولم تكن هذه المطالب الهلالية في الحالتين مقنعة وشاهد الجميع أن الحالة الثانية أن ويلي كان يقول ان الكرة لمست في يد اللاعب الشبابي بالرغم أنها لمست الكتف". وأوضح أن المهاجم الهلالي ياسر القحطاني يستحق بطاقة صفراء لارتكابه مخالفة صريحة بعد أن قام بلمس الكرة بيده في الشوط الإضافي الثاني وهذه مخالفة تقع تحت مسمى سوء سلوك ولم يمنحه الحكم أي بطاقة في هذه الحالة، كما أن المدافع الهلالي فهد المفرج يفترض منحه البطاقة الحمراء في الدقيقة 108من عمر المباراة عندما قام بمخالفة استمرت من خارج منطقة الجزاء إلى داخل المنطقة والمخالفة تستحق بطاقة حمراء وإعلان ضربة جزاء شبابية . واضاف الفودة : " الحكم الفرنسي تغاضى عن احتساب ضربتي جزاء لصالح الهلال الأولى في الدقيقة الثامنة من الشوط الأول عندما ارتكب مدافع الشباب خطأ بمسك اللاعب الهلالي ويلي داخل منطقة الجزاء والثانية عند الدقيقة 105من عمر المباراة بعد أن تم عرقلة مهاجم الهلال ياسر القحطاني من مدافع فريق الشباب القاضي" .