أكد السفير المصري لدى المملكة محمد عوف ان التحقيقات في الحادث الإرهابي بمنطقة الحسين مازالت جارية مع عدد من المقبوض عليهم، منوها باللفتة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أدان من خلالها التفجير الآثم من خلال الاتصال بالرئيس المصري محمد حسني مبارك وادانة المملكة لهذا الحادث الإرهابي وتعاطف الشعب السعودي اجمع مع الشعب المصري في هذا الحادث. وأضاف عوف في تصريح صحفي عقب استقباله مساء أمس المصابين السعوديين في الحادث بمطار الملك خالد الدولي بالرياض ان الحادث الإرهابي كأي حادث آخر ليس له علاقة بالدين رابطا ذلك بوقوعه أمام أحد المساجد الذي لم يراع فيه الإرهابيون حرمة بيوت الله وفي منطقة مزدحمة بالناس والسياح والآمنين، ولافتا إلى أن عناية الله خففت وقللت من أعداد المصابين في هذا التفجير الآثم. ونفى السفير المصري ان يؤثر الحادث الإرهابي واستهداف السياح على قطاع السياحة المصرية موضحاً ان السياح العرب والأجانب اعتادوا على وقوع مثل هذه الحوادث في كل مكان في العالم، ومؤكداً ان السياح المتواجدين بمصر استمروا في سياحاتهم. وقد رافق معالي السفير المصري كل من المستشار الإعلامي بالسفارة الأستاذ محمد عبدالحي والمستشار الثقافي الأستاذ عبدالله الططاوي. هذا وقد استقبل ذوو المصابين الثلاثة ابنائهم المصابين محمد صرخي ويحي صرخي ومناجي صرخي بالورود ودموع الفرح فور دخولهم صالة مطار الملك خالد مقدمين شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على متابعته المستمرة لأوضاع ابنائهم والعناية بحالتهم الصحية. من جانبه قدم المصابون عظيم شكرهم لمقام خادم الحرمين والمسؤولين في السفارة السعودية في مصر على اهتمامهم بحالتهم الصحية والاطمئنان على سلامتهم مؤكدين ان السفارة تابعت حالتهم منذ دخولهم المستشفى إلى وقت خروجهم وكذلك الأستاذ صالح ابوحميد المدير المناوب بالجمارك على الترتيبات التي قام بها اثناء التقائهم بذويهم.