بدأت الشرطة في ولاية لوس أنجليس الأمريكية تحقيقا داخليا يوم الجمعة لمعرفة المسؤول عن تسريب صورة تردد أنها لنجمة موسيقى البوب ريانا بعد تعرضها للضرب ونشرها على شبكة الإنترنت. وأظهرت الصورة التي نشرت يوم الخميس على موقع "تي ام زد دوت كوم" المعني بأخبار المشاهير المطربة ريانا /21 عاما/ وهي مصابة بجروح عميقة على جانبي جبهتها وبقع سوداء تحيط بعينيها وما يبدو أنه دماء على جانب فمها. وقد وردت تقارير عن تعرض ريانا للضرب من جانب صديقها كريس براون /19 عاما/ قبل وقت قصير من مشاركة الاثنين في حفل توزيع جوائز جرامي الموسيقية في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت إدارة الشرطة في لوس أنجليس إنها تجري تحقيقا في "نشر صورة تعبر عن العنف المنزلي دون الحصول على تفويض". الى ذلك، تحدثت المغنية الأميركية ريانا للمرة الأولى منذ تعدي صديقها كريس براون عليها بالضرب فأصدرت بياناً شكرت فيه معجبيها على تعاطفهم ، مؤكدة انها ما زالت قوية. وأفاد موقع "بيبول" الأميركي ان المتحدث الإعلامي باسم ريانا قرأ البيان نيابة عنها وجاء فيه "بطلب من السلطات، لن تعلق ريانا على الحادث لكنها ترغب في أن تؤكد لمعجبيها بأنها ما زالت قوية وفي حال جيدة كما تقدر بعمق شديد الدعم الكبير الذي لاقته في هذا الوقت الصعب". يشار إلى ان البيان يأتي في يوم عيد ميلاد المغنية ال21 بعد يوم واحد على رؤيتها في لوس أنجلس بعد حوالي أسبوعين من العزلة. وأوقفت الشرطة براون، لكنها عادت وأطلقت سراحه ويتوقع أن تساق ضده اتهامات عدة فيما تستمر التحقيقات، على أن يسجن في الشهر المقبل بالرغم من انه اعتذر في بيان أصدره الأسبوع الماضي عما اقترفه، متعهداً بأن يصبح، "بمساعدة من الله، شخصاً أفضل".