كشفت صحيفة الغارديان الصادرة أمس أن التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المفاعل النووي السوري المفترض لم يخلص إلى نتائج حاسمة. وقالت الصحيفة إن التقرير الذي توقعت أن تصدره الوكالة اليوم الجمعة سيؤكد أن تحليل العينات التي أخذت من موقع الكبر الذي قصفته مقاتلات إسرائيلية في سبتمبر - أيلول 2007 وتزعم الولاياتالمتحدة وإسرائيل على أنه مفاعل نووي قيد الإنشاء «لم يتوصل إلى نتائج ملموسة لكنه سيدعو سوريا إلى تقديم المزيد من التعاون في هذا المجال». وأضافت أن تقرير الوكالة سيذكر أيضاً أن إيران «تستمر في عرقلة تحقيقات مفتشي الوكالة بشأن مزاعم قيامها بانتاج أسلحة نووية ولا تزال تتحدى مطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم رغم فرضه سلسلة من العقوبات ضدها ويشير إلى أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز يتوسع ببطء أكثر مما كان متوقعاً». ونسبت الصحيفة إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قوله «لست سعيداً بدرجة التعاون وهناك العديد من القضايا لا نزال نحتاج إلى تعاون إيران بشأنها وتتعلق بنشاطاتها السابقة في مجال تطوير أسلحة نووية». وكانت مجلة (جينز) البريطانية للدراسات الدفاعية ذكرت (الأربعاء) أن صوراً ملتقطة بالأقمار الصناعية خلال الفترة 2005 إلى 2007 اظهرت وجود نشاطات مكثفة لبناء منشأة لإنتاج الأسلحة النووية في موقع السفير الواقع شمال غرب سوريا.