احدى حلول البطالة هو توسيع قطاع الاستثمارات والذي سيستوعب كل الأعداد الباحثة عن العمل طالما أن طموحات المسؤولين هي ايجاد فرص عمل جديدة للشباب والحد من البطالة وتوفير فرص وظيفية متنوعة وتذليل العقبات وازالة المعوقات امام كافة الاستثمارات المحلية والأجنبية. إن بعض المستثمرين يواجهون مشكلة مراجعة عدة جهات في القطاع العام ويواجهون صعوبة وكثرة وطول الاجراءات البيروقراطية والروتينية والتي هي عوامل تجعل المناخ الاقتصادي طارداً للاستثمارات المختلفة وستتحول هذه الاستثمارات الى الدول المجاورة والتي تستثمر فيها أموالاً في مشاريع مختلفة ومتنوعة يستفيد منها الآخرون وتوفر وظائف عندهم وليس عندنا، ووفرت آلاف الوظائف للشباب وسيكون الخاسر من استمرار العقبات والاجراءات الروتينية هو الاقتصاد الوطني. إن ما حققته المملكة من منجزات تنموية مرموقة ومتميزة في حقبة زمنية قصيرة والحمد لله يعكس ما اعطته القيادة الرشيدة من أولوية لرفاهية المواطن ومستوى معيشته ورخائه ولكن يبقى تسهيل الاجراءات وتذليل العقبات هو أمل وطموح نأمل ان يرى النور ونكون منافسين للغير. ٭ دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية