تعرف الشمعية ايضاً باسم الميريقية وآس الشمع وعنب الشمع وشجيرة الشحم. وهي شجرة صغيرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها الى حوالي 10 امتار ذات اوراق رفيعة وازهار صغيرة صفراء اللون وثمار عنبية تتجمع على ساق الشجرة ذات لون رصاصي شمعية. يعرف النبات علمياً باسم Myrica Cerfera. الجزء المستخدم من النبات: الجزء المستخدم من النبات قشور الجذر الذي يجمع عادة في فصل الخريف. الموطن الاصلي للنبات: توجد الشمعية في المناطق الساحلية من شرقي الولاياتالمتحدةالامريكية وجنوبيها حتى ولاية تكساس غرباً. المحتويات الكيميائية لقشور جذر نبات الشمعية: تحتوي القشور على تربينات ثلاثية بما في ذلك التراكسيرول والتراكسيرون والميريستوين والميريكاديول وفلافونات وحموض العفص وفينولات وراتنجات وصمغ. ماذا قال الطب القديم عن الشمعية؟ قبل اختراع الكهرباء كانت الشمعية تستخدم كمصدر للشمع العطري للشموع والذي يحدث دخاناً اقل مما يحدث الشحم، واليوم لازال بعض الناس يستخدمون شموع الشمعية ولكن في المناسبات فقط. لقد امتدح المستوطنون في امريكا الشمالية الفوائد الطبية للشمعية. وتقول رواية امريكية ان النبتة تطرد الريح وتخفف كل انواع الالم الناتج عن البرد، لذا فهي مفيدة للمغص والشلل والاختلاج والصرع، وكثير من الاضطرابات الأخرى. وقد ادرج لحاء الجذر في كتيب الوصفات القومي الامريكي. في بداية القرن التاسع عشر قام عشاب من نيوانجلند يسمى صمويل تومسون بوصف نبات الشمعية لامراض عدة، ولقد مدح تومسون العشب بوصفه لا يسبقه سوى الفلفل الأحمر لانتاج الحرارة داخل الجسم. لقد اوصى تومسون بالشمعية لعلاج الانفلونزا والزكام والبرد والامراض المعدية الأخرى وكذلك الحمى والاسهال - كما وصف تومسون نبات الشمعية للاستخدام الموضعي في حالة اللثة النازفة كما وصفها داخليا لعلاج البروستاتا والاسهال والتهابات الحلق والحمى القرمزية ومتابع الحيض بالإضافة الى مرض التيفوئيد. لقد اوصى بعض العشابين المعاصرين باستخدام الشمعية لعلاج الدوالي وخاصة دوالي الساقين.