يعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل ظهر اليوم الخميس انطلاق فعاليات مهرجان الصحراء بنسخته الثانية في متنزه المغواة الترفيهي بحائل، والذي يقام بتنظيم من مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وبمشاركة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمانة منطقة حائل، وجامعة حائل، ووزارة الثقافة والإعلام، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة الداخلية، وبدعم مباشر من الجهات والهيئات بالمنطقة. وأكد سمو أمير منطقة حائل على أن الفعاليات السياحية مستمرة ومتواصلة، وتهدف إلى جعل المنطقة في حراك اقتصادي وسياحي واجتماعي دائم - بإذن الله - ، معتبراً سموه مهرجان الصحراء الثاني بوابة جديدة لجذب المزيد من الزوار للمنطقة ومضاعفة العوائد الاقتصادية لمختلف فئات المجتمع. وقال سموه إن النجاحات والاشادات التي جاءت بعد النجاح الكبير لرالي حائل في نسخته الأخيرة ضاعف من ثقتنا بتحقيق نجاحات أكبر في جوانب أخرى متعددة في المنطقة ستنعكس بالفائدة - بإذن الله - على سمعة وطننا وإكساب شبابنا مزيداً من الخبرات والتجارب الثرية في جودة التنظيم والعناية بزوار المنطقة من مختلف المناطق ودول الخليج. وأضاف أن إقامة المهرجان في عامه الثاني يأتي بعد النجاح الذي تحقق للمهرجان في نسخته الأولى، وهذا يجعل المسؤولية مضاعفة لتحقيق نتائج أفضل في مستوى تنظيم الفعاليات وتوسيع دائرة المستفيدين من المهرجان من فئات المجتمع المختلفة وهذا ما لمسته من حماس اللجان التنظيمية والعاملين في المهرجان ومتابعة أعضاء مجلس التنمية السياحية بالمنطقة. وكشف سموه عن تطورات مهمة في مشروع اكبر حديقة بيئية في الشرق الأوسط (منتزه المسمى البري) والذي وافق المقام السامي على إنشاذه تتمثل بإنهاء معظم الإجراءات النظامية المتعلقة بالمشروع لدى جهات الاختصاص وقرب دعم جزء من مشاريع البنية التحتية لكي يكون المنتزه - بإذن الله - دعامة قوية لاقتصادنا الوطني ومصدرا للحماية الفطرية وإيجاد أندية الصيد المنظمة والمواقع الجاذبة للسياح من داخل الوطن وخارجه. ورحب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل بزوار المنطقة من داخل المملكة وخارجها واعتبر سموه أن الفعاليات السياحية المتنوعة نافذة مهمة لتواصل حائل جذبها الزوار من مختلف الفئات. وقال سموه إن نجاح وإقامة مهرجان حائل للصحراء الثاني يأتيان تأكيدا على تميز حائل وأهلها بطبيعتها المتنوعة وأهلها أهل الكرم والضيافة، مبينا سموه أن الهدف الأسمى والاهم من إقامة هذه المهرجانات هو مدى استفادة المنطقة وأهلها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا واستطاعتها تطوير قدراتها التنظيمية عاما بعد عام في مختلف المجالات والأنشطة. وتشتمل فعاليات المهرجان على السوق الشعبي ومعرض التصوير الضوئي ومعرض الفنون التشكيلية ومعرض المقتنيات الأثرية وعروض الحرفيين وعروض أسرة الصحراء والألعاب الشعبية، واستعراضات الصيد والتطعيس في النفود، بالصقور وكلاب الصيد واستعراضات الفنون الشعبية لفرق الطوارق (الجزائر) وفرقة الجهراء (الكويت)، وفرقة أحد المسارحة (جازان)، وفرقة شباب الدمام، فرقة الجوف للدحة وفرقة غياض (حائل) وعرض حراج الماعز الشامي السنوي الكبير على مستوى المملكة وأمسية شعرية فصحى للشاعر محمد الثبيتي وفعاليات المرأة وعروض للأفلام السينمائية السعودية ومسابقة الصحراء للإنشاد وورشة عمل «الصحراء والماء: بيئة ونماء» ومسابقات لأسرع الصقور ودوري كرة الطائرة الرملية ومارثون الصحراء، ومحاضرة للدكتور زغلول النجار بعنوان (المخزون المائي في صحاري المملكة).