بدأ عدد كبير من المجهولين والمتسللين في الظهور ليلاً بمنطقة الباحة مستخدمين الحمير كوسائل نقل تنقلهم عبر الجبال من مدينة إلى مدينة أخرى كذلك يستخدمون البيوت المهجورة والجديدة التي تكون تحت الإنشاء مسكناً مؤقتاً لهم. وأكد عدد من المواطنين بالمنطقة بأن هؤلاء المتخلفين لا يخرجون إلا في وقت متأخر من الليل حيث لا يستطيع أحد مشاهدتهم ومن ثم الإبلاغ عنهم مستغلين انعدام الرؤية بسبب الضباب وعدم وجود دوريات أمنية وجوازات داخل القرى بالمنطقة. وأبدوا مخاوفهم من هذا الازدياد الذي من شأنه ان يكون له ضرر بأمن الوطن والمواطن. وطالبوا الجهات المعنية بتكثيف الدوريات داخل القرى وخاصة في وقت الليل الذي يكون فيه الناس نائمون ويكون تحرك لهؤلاء المجهولين. واشتكى عدد من المواطنين في منطقة الباحة ومحافظاتها من تفاقم مشكلة تزايد أعداد المتسللين في قرى وهجر وبوادي المنظقة متخذين من الجبال الشاهقة والمنازل المهجورة والكهوف المظلمة سكنا لهم. واوضحوا ان العديد من هؤلاء يتجهون صوب محافظات بلجرشي والعقيق والقرى في محاولة لفك الحصار عنهم بعدما نجحت جوازات الباحة في اعداد الخطط المحكمة للقبض عليهم وتتبع اثارهم داخل مدن المنطقة مؤكدين ان هؤلاء المتخلفين والمتسللين يعيشون بين القرود في الجبال وينتشر بينهم العديد من الامراض المعدية التي تتناقل بينهم وتنتقل اليهم عن طريق الحيوانات كمرض «الإيبولا» الذي ينتشر بين القرود. وطالبوا الجهات ذات الإختصاص بمراقبة هذه الفئة التي تشكل خطراً على المنطقة حيث انها مخاطر أمنية واجتماعية واقتصادية وغير ذلك من المخاطر مشيرين إلى أن وقوع العديد من الجرائم وخاصة جرائم سرقات المنازل باسبابهم.