أعرب الفائزون الثلاثة في مركز الدلم عن سعادتهم بفوزهم بمقاعد المجلس البلدي في الدلم وقال المرشح الاول عبدالله بن عبدالرحمن السيف احمد الله ان منحني هذه الثقة الغالية من اخواني سكان مدينة الدلم ونعجان وماوان والحزم والعين وأسأله تعالى ان اكون وزملائي اعضاء المجلس البلدي عند حسن ظنهم وان يوفقنا جميعاً لترجمة هذه الثقة الى واقع ملموس يسعد به المواطن والمقيم، هذه المجالس البلدية تمثل نقلة نوعية في ادارة وتقديم الخدمات البلدية لأن المواطن بهذا الاجراء اصبح شريكاً فاعلاً في اتخاذ القرارات ذات الصلة بشؤونه البلدية مما سيكون له الاثر الكبير في تحسين الخدمات البلدية ليسعد بها كل من المواطن والمقيم، كما ان المجالس البلدية امتداد لجهود كبيرة بذلت ولازالت تبذل من ابناء هذا البلد فرادى وجماعات لدعم انشطة البلدية سعياً لتحقيق راحة ورفاهية المواطنين واني لأسأل الله تعالى ان تتظافر كل الجهود والخبرة من اعضاء المجلس البلدي ومنسوبي بلدية الدلم وجميع المواطنين لنحقق جميعاً آمال وتطلعات قيادة هذه البلاد المباركة وتطلعاتنا جميعاً بحياة كريمة هانئة آمنة. وقال المرشح الثاني فهد بن محمد ابا الحسن احمد الله واشكره على تيسيره وتوفيقه لنا ويطيب لي في هذه المناسبة ان اقدم جزيل الشكر والتقدير لكل مواطن شارك في هذه التظاهرة الوطنية وساهم بصوته في ترشيح اعضاء المجلس والشكر موصول لبقية المرشحين على روحهم الرياضية واخلاقياتهم الرفيعة حيث كانوا اوائل من قدم التهنئة لمن تم انتخابه واقول انتم سندنا بعد الله وعون لنا في حمل هذه الامانة التي كلفنا بها. فيما تحدث المرشح الثالث خالد بن عبدالرحمن العتي فقال اعجز عن وصف مشاعري بعد ان حقق الله حلمي فأصبحت واحداً من اعضاء المجلس البلدي الذين يتسابقون ويتفانون لخدمة (الدلم) وقد كنت واثقاً من الفوز لاني كنت صادقاً في حرصي على خدمة بلدي واليوم وقد اتاح لي سكان الدلم ان اخدمهم واخدم مدينتهم فإني شاكر لهم جزيل الشكر هذه الثقة الغالية والوسام الرفيع الذي قلدوني اياه داعياً الله ان اكون عند حسن ظنهم وعلى قدر المسؤولية الصعبة التي تنتظرني وقد كنت من قبل ان اخوض المنافسة في الانتخابات اعلم عظيم الشأن واقدر حجم تطلعات اخواني الذين اختاروني وادرك انهم سينتظرون مني تصديق ما وعدتهم به في برنامجي الانتخابي الذي طرحته عليهم واعدهم مرة اخرى بعد الفوز كما وعدتهم قبل الفوز ان ابذل جهدي وطاقتي لتحقيق الممكن مما يؤملون لكنني اطلبهم مرة اخرى لمساندتي وتشجيعي وتذكيري حين انسى وتنبيهي حين اقصر ولن اقصر ان شاء الله ومواصلتي بالاقتراحات والتفاعل التام مع مايدور في البلد.