وجد باحثون أميركيون أن اتباع المرأة نظاماً غذائياً غنياً بالدهون خلال فترة الحمل يمكن أن يتسبّب بأمراض في كبد المولود الجديد. وقال كيفن غروف من جامعة "أوريغون" للعلوم والصحة في بورتلاند، "يظنّ عدد كبير من الأميركيين أن البدانة خلال الحمل تعني وضعاً غير صحي للجنين في حين أن النحالة تعني حملاً صحياً، لكن هذا الأمر ليس صحيحاً بالضرورة، ويظهر بحثنا أن اتباع المرأة الحامل، سواء كانت بدينة أو نحيلة، نظاماً غذائياً غنياً بالدهون يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بمرض تكوّن الدهون على الكبد". وعمد الباحثون خلال تجاربهم إلى إخضاع بعض القردة لنظام غذائي سليم وبعضها الآخر لنظام غذائي غني بالدهون، فتبيّن أن بدانة بعض القردة زادت بسبب الدهون في حين حافظ بعضها الآخر على وزنه الطبيعي. لكن عند إجراء الفحوص اللازمة على صغار القردة تبيّن أن التي اتبعت أمهاتها نظاماً غنياً بالدهون، أصيبت بمرض في الكبد. يشار إلى ان الدراسة التي نشرت في مجلة "التحقيق السريري"، وجدت أن نسبة الدهون في أجسام الأطفال الذين اتبعت أمهاتهم نظاماً غذائياً غنياً بالدهون، سواء كن نحيلات أو بدينات، كانت أعلى مقارنة مع الأطفال الذين حرصت أمهاتهم على أن يكون غذاؤهنّ قليل الدهون. وأثبتت الدراسة أن إخضاع القردة البدينة لنظام غذائي قليل الدهون، يحمي صغارها من تشكل الدهون على أكبادها