أشارت دراسة نُشرت في مجلة اضطراب المزاج (Journal of Affective Disorder) بأن الطفل الذي يحمل مورّث اضطراب وجداني ثنُائي القطب يمكن أن يتطور هذا الاضطراب إلى أن يكون اضطراباً نفسياً شديداً، وأعراض عقلية شديدة، وقد قال فريق البحث الذي قام بهذا البحث من سيدار ماونت سايني في لوس أنجلوس والذي كان برئاسة دكتور كاليف (Calif) وزملائه الذين أجروا الدراسة على 101طفل عبر استبيان مُقنن وقاموا باستخدام هذه الاستبيان مع أطفال ومراهقين والذين كانوا مُعرضين للإصابة بمرض الإكتئاب، وعندما أصبح الأطفال والمراهقين في سنٍ ناضج أي تجاوزوا سن الحادية والعشرين، قاموا بإجراء مقابلات باستبينات عن اضطراب الشخصية ونقص التركيز وفرط النشاط للبالغين فوجدوا بأن الأطفال الذين يحملون هذه المورثات كانوا يعانون من إضطرابات في الشخصية، وفرط النشاط ونقص المناعة للكبار، واضطراب وجداني ثنُائي القُطب النوع 1وكذلك النوع 2وكذلك لديهم قابلية للانتحار وإدمان الكحول والمخدرات.