شارك الخطاطون السعوديون من مختلف مناطق المملكة يوما الأربعاء والخميس الموافق 2008/12/26بأصواتهم الانتخابية في تحديد مصير جمعيتهم الخطية، وتشكيل أول مجلس إدارة للجمعية السعودية للخط العربي التي أتت بعد صدور قرار معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني بالموافقة على تأسيسها، وبحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل فاز بالعضوية كل من: إبراهيم الزاير، إبراهيم العرافي، حسن آل رضوان، نافع تحيفا،عباس أبو مجداد، مصطفى العرب بنسبة 38%، أحمد أبو سرير بنسبة 37%، ناصر الميمون بنسبة 36%، د. عبدالله فتيني بنسبة 34%، وأخيراً بشار عالوه بنسبة 33%. هذا وقد تم التصويت من قبل العشرة المنتخبين من قبل أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للخط العربي يوم الخميس الماضي بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل على اختيار الرئيس، ونائبه وأمين المجلس والمسؤول المالي وذلك في جلسة مغلقة والتي أعلن فيها: فوز الخطاط إبراهيم الزاير رئيساً للجمعية السعودية للخط العربي ليصبح بذلك أول رئيس للجمعية السعودية للخط العربي، والخطاط الدكتور عبدالله فتيني نائباً لرئيس الجمعية، فيما تم اختيار الخطاط إبراهيم العرافي أميناً للمجلس، وأخيراً الخطاط أحمد أبو سرير مسؤولاً مالياً. وبذلك تكتمل فرحة ظهور الجمعيات البصرية، التي بدأت بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية، ومن ثم تشكيل الجمعية السعودية للتصوير الضوئي، وها هي الآن تتشكل الجمعية السعودية للخط العربي، لتشق طريقها مع مثيلاتها نحو التعزيز الثقافي والتطوير وتقديم المنجز الثقافي السعودي، متفائلين بما ستشهده الحركة الخطية من نقلة ستكون دافعاً لمزيد من البذل والعطاء لخدمة فننا وثقافتنا. يذكر أن مجموع أعضاء الجمعية التأسيسية للجمعية السعودية للخط العربي بلغ (104) أعضاء، وبلغ مجموع المرشحين لعضوية مجلس إدارة الجمعية السعودية للخط العربي 47مرشحاً.