وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز المساعدات الانسانية العاجلة التي أمر بها الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية (أجفند) والتي وصلت أمس إلى مطار العريش بأنها رسالة حب ومؤازرة للاشقاء الفلسطينيين. وقال "إن أي شيء يقدم للاخوان في فلسطين يعتبر قليلا وأقل ما يمكن تقديمه لهم في محنتهم التي يعيشونها اليوم". واوضح سموه أن الطائرتين تحملان على متنهما أدوية الطوارئ اضافة إلى معدات طبية وكسوة الشتاء لتخفيف آثار العدوان الاسرائيلي عن أهالي قطاع غزة وسيتم ايصالها عن طريق معبر رفح المصري بواسطة الاممالمتحدة الشريكة للبرنامج. وبين سموه في تصريح صحفي من مدينة العريش المصرية أن ما يحدث في فلسطين هو أمر لا يقبله أي إنسان وأن ما تقوم به آلة الحرب الاسرائيلية من عدوان واستخدام مفرط للقوة وتعرض الأبرياء للقتل لهو عمل اثيم حيث ان أكثر من 80في المئة من الاطفال يعانون من نقص في الغذاء والدواء. وأفاد سمو الأمير تركي بن طلال أنه تم وضع رسومات على صناديق المساعدات من عدد من طالبات المملكة وذلك للمشاركة باحاسيسهن لشقيقاتهن الفلسطينيات حيث ستسلم هذه الرسومات للاونروا التي ستقوم بدورها بتسليمها للمدارس وكل طالبة فلسطينية ستكتب مشاعرها لاختها السعودية وثم نعيدها للمملكة بهدف التواصل حتى اذا تهيأت الظروف سنقوم بدعوتهن للمملكة واقامة معرض لهذه الرسومات. وأشار سموه إلى أن هذه الخطوة تأتي من أجل مؤازرة أطفال فلسطين وأشعارهم بأن أشقائهم في المملكة يتألمون لأجلهم بطريقة فيها الكثير من البراءة والشهامة. من جانب آخر رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بمنحة مقدمة من قبل "حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني" والتي بلغت قيمتها 4ملايين دولار أمريكي. وسوف يستخدم البرنامج هذه المنحة على الفور لتوفير مساعدات غذائية عاجلة لأكثر من 265ألف مدني في قطاع غزة. وقالت كريستين فان نيوفينهاوسي، ممثلة البرنامج في الأرض الفلسطينيةالمحتلة: نرحب كثيراً بهذه المنحة التي جاءت في الوقت المناسب وسوف تساعد أهالي غزة في مثل هذا الوقت الصعب. وأضافت ان البرنامج سيشتري بهذا التبرع دقيق القمح وزيوتا نباتية وسكرا وملحا.