انطلقت مؤخراً فعاليات البرنامج المتكامل لتأهيل الفتيات للزواج للمرة السادسة والتي نظمته جمعية الشقائق النسائية بجدة بمقرها الكائن بحي الزهراء ولمدة شهر، تحصل من خلاله الفتاة المقبلة على الزواج على 60ساعة تدريبية يقدمها نخبة منتقاة من أكاديميات وطبيبات وأخصائيات تغذية وتجميل وديكور، مثل الأستاذة ألماس الهجن، والأستاذة نورة المسفر، والدكتورة عائشة متولي، والأستاذة غادة باجوه، والأستاذة ريم جمجموم، والمهندسة عمرة قمصاني، وأخصائية التجميل الأستاذة بثينة بامشموس، والأستاذة رجاء مريعاني وغيرهن من المتخصصات. وعن أبرز محاور البرنامج أجابت مديرة برنامج التدريب والاستشارات الأستاذة نورة المسفر بقولها: يناقش البرنامج في دورته الحالية مجموعة من القضايا المهمة في حياة الزوجة كعالم الرجل تفهم ومسؤولية ودورة اكتشفي وموعد نسائي ورومانسيات ومهارات منزلية ومنزلك بلمسة نواعم وفن التجميل والطبخ على أصوله وغيرها من الموضوعات المهمة. وعلقت فاطمة خياط المديرة التنفيذية لجمعية الشقائق على البرنامج قائلة: يعد برنامج تأهيل الفتيات للزواج من المشاريع الوطنية التي تقدمها جمعية الشقائق النسائية بجدة للوطن وتفخر بذلك، حيث لاقت ولله الحمد إشادة ولاة الأمر والمسؤولين. وقالت إن الفتاة اليوم تحتاج إلى إعداد وتهيئة نفسية جيدة للسير بالحياة الزوجية لبر الأمان والهروب من شبح الطلاق بسبب قلة الدراية بمفهوم الزواج ومتطلباته الأساسية، لذا فإن الاستعجال في تقديم المعلومات لا يخدم الفتاة ويؤهلها تأهيلاً صحيحاً لحياة زوجية متينة، فمثل هذه الدورات لها أهمية كبيرا في الحد من ظاهرة الطلاق المتزايدة في المجتمع، ونتمنى أن يأتي اليوم الذي نرى أن من شروط الزواج حصول الفتيات والشباب على دورات تأهيل للزواج من أجل قيام الأسرة على أسس منهجية صحيحة . وعن الخدمات الجديدة لهذه الدورة أجابت فاطمة خياط بقولها: رأينا من خلال الدورات السابقة أن اتصال أيام التدريب يوماً بعد يوم، أمر مرهق للفتاة فخلصنا باقتصار أيام التدريب من خمسة أيام في الأسبوع إلى ثلاثة أيام في الأسبوع إضافة إلى لقاءات وحوارات مفتوحة بين الفتيات المقبلات على الزواج ومقدمي تلك الدورات.