صرح كين وينستين مستشار الرئيس الامريكي جورج بوش لشؤون الامن الداخلي بأن مدنا أمريكية عرضة لهجوم مماثل للهجوم بالبنادق والقنابل الذي روع مومباي لمدة ثلاثة أيام وقتل 179شخصا. وذكر وينستين في خطاب له اول أمس الاربعاء في إحدى مؤسسات الابحاث في واشنطن ان هجمات مومباي في نوفمبر تشرين الثاني أظهرت فعالية هجوم منسق لم يعتمد على تكنولوجيا متقدمة في مدينة مفتوحة. وقال وينستين لصانعي السياسة وآخرين في خطابه بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى "يمكنكم تصور حدوث ذلك في أي مدينة أمريكية وترتجفون خوفا عندما تفكرون في ذلك." وتابع "إنه نوع من الاشياء الواقعية في أي مكان في العالم" وجسدت تصريحات وينستين قلقا متزايدا بين مسؤولي الامن الدولي بأن هجمات مومباي ربما رسخت نموذجا جديدا للارهاب. وكان يتحدث قبل يوم من إدلاء مسؤولين من الحكومة وآخرين محليين بشهاداتهم أمام الكونجرس حول هجمات مومباي. وستدرس لجنة الامن الداخلي بمجلس الشيوخ رد مسؤولين هنود وما هو ضروري لمنع حدوث هجوم مماثل في الولاياتالمتحدة. وقال تشارلز الين وكيل وزارة الامن الداخلي لشؤون المخابرات في نسخة من شهادته أمام مجلس الشيوخ حصلت عليها رويترز مقدما "الرد على هجوم إرهابي مماثل في مدينة أمريكية كبيرة سيكون صعبا". وذكر المدير العام لجهاز الامن الداخلي البريطاني (إم.آي. 5) جوناثان إيفانز في مقابلات صحفية نشرت أول أمس الاربعاء ان مهاجمي مومباي كانت لديهم اتصالات دولية واسعة. ونقلت صحيفة ديلي تليجراف التي تصدر في لندن عن إيفانز قوله "لقد بحثنا في اتصالات أجراها الأفراد وأين كانوا وما الى ذلك ووجدنا أنه كانت لديهم اتصالات مع معظم الدول من بينها بريطانيا لكن ليست ذات أهمية للامن القومي". وامتنع وينستين عن مناقشة ما إذا كان هناك أي مؤشر على أن المهاجمين اتصلوا بأشخاص في الولاياتالمتحدة.