يوسف محمد أبوعواد في غزة مجزرة كبرى في غزة تنتحب الساحات في غزة رائحة الموتى قد فاحت في كل الطرقات في غزة تزهق أرواح يتعاظم زلزال النكبات والعالم يشجب عدواناً ويقدم أدوية وفتات والصاحب سلف دولاراً ونصائح أحياناً وعظات والمصنع يصنع أعلاماً أكفاناً أصبحت الرايات وحناجر بحت وانثبرت تتلعثم تحرقها الآهات ونهدد هل تجدي خطب نتوعد نجتر الكلمات ما دمنا لا نذبح فأراً لمن التهديد لكل قناة وسؤال يصفعني صفعاً ويفتفت أحشائي ذرات هل غزة مركب مخطوف والفدية تشريد وشتات؟ من قدم غزة قرباناً؟ من يتم أبناء وبنات؟ من عرى غزة للباغي؟ وتسابق في ذرف العبرات؟ من حول غزة معتقلاً؟ تستجد الموج وكل قناة؟ من قدم غزة كبش فداء؟ من حول فتيتها لرفاة؟ من سمسر من؟ ولصالح من؟ نتلقى يا شعبي اللكمات؟ من غرر من؟ ولأي فئا تٍ باعوها ولأي جهات؟ بالحكمة قبل السيف تضي ء سناً وترتفع الهامات العاقل يحسب خطوته ويوازن في درب العثرات ويعد لصمت مدروس لا يأمن ترياق الحيات ويعد ليرهب لا يغشى أبواب الموت لغير أناة من صمم أن يبني وطناً لا يُثخِن شعباً بالنكبات