كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية في دورتها الثامنة، عن اتساع رقعة المشاركة في أعمال الجائزة بشكل لافت عن الدورات السابقة، مع ارتفاع ملحوظ في مشاركة الصحافة الكويتية والمغرب العربي ومصر والأردن ولبنان بنسب عالية مقارنة مع السنوات الماضية. وتتوقع الأمانة العامة مع قرب موعد إغلاق باب المشاركة في الخامس عشر من يناير الجاري ارتفاع حجم المشاركة بوصول كافة المشاركات من معظم النقابات والجمعيات الصحافية على مستوى الوطن العربي، نظرا لالتزامها باتفاقيات تعاون مع نادي دبي للصحافة تنص على استلام الأعمال من الصحفيين وإرسالها إلى مقر الأمانة العامة في دبي. وقالت مريم بن فهد، المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة: "يعود اتساع حجم المشاركة إلى الزيارات الترويجية التي قام بها وفد الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية خلال الأشهر الماضية، والتي شملت مصر، ولبنان، والأردن، والكويت، وقطر، والمملكة المتحدة، فضلاً عن الجولة الترويجية في العام الماضي التي شملت كلا من المغرب، وتونس، والبحرين، وقطر، والمملكة المتحدة، الأمر الذي ساهم بزيادة عدد المشاركات في جميع فئات الجائزة". وأضافت مريم بن فهد: "نتطلع من خلال خطة تطويرية شاملة إلى مشاركة كافة الدول العربية بحلول عام 2010، حيث يجري العمل من أجل تحقيق ذلك ضمن الإطار الزمني المقترح، سواء من خلال الزيارات الترويجية التي قامت بها الأمانة العامة للجائزة إلى الدول العربية لتفعيل مشاركة الصحافيين والصحافيات وتعزيز مستوى أداء الجائزة وتحفيزهم على المزيد من الإبداع والابتكار في العمل الصحافي، ومحاولة تذليل أي من المعوقات التي حالت دون مشاركتهم في السنوات السابقة". وأوضحت المدير التنفيذي أن الخطة التطويرية تضمنت أيضاً تشكيل فريق عمل يضم كلاً من منى بوسمرة، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، وجاسم الشمسي، مسؤول الجائزة، وعبدالعزيز عبداللطيف صادق، مسؤول إدارة الفعاليات، لمتابعة سير الجائزة والإشراف على الإجراءات الأخيرة المتعلقة باستلام الأعمال المشاركة، فضلاً عن الرد على استفسارات الصحافيين. كما قامت الأمانة العامة بتشكيل فريق عمل يتولى عملية فرز الأعمال المشاركة حسب كل فئة، حرصاً منها على تسهيل مشاركة الصحافيين العرب. جدير بالذكر أن جائزة الصحافة العربية تقدم جوائز مالية تبلغ قيمتها 250ألف دولار تشمل 13فئة مختلفة، بالإضافة إلى جائزة شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة. وتشمل فئات الجائزة لهذه الدورة كلاً من جائزة الصحافة السياسية، وجائزة أفضل حوار صحافي، وجائزة أفضل عمود صحافي، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة التحقيقات الصحافية، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة البيئية، وجائزة صحافة تكنولوجيا المعلومات، وجائزة صحافة الطفل، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة أفضل رسم كاريكاتيري، وجائزة الصحافة الصحية التي أضيفت هذا العام.