قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة، بتقديم تبرع بقيمة 5ملايين ريال ( 1.3مليون دولار أمريكي) لإغاثة الضحايا الفلسطينيين والمتضررين من جراء الوضع الحالي في غزة. وقد جاء تبرع الأمير الوليد استجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي تم إعلانه مباشرة على التلفزيون السعودي في 4يناير 2009م الموافق 7محرم 1430ه وسيتم ايصال التبرع عن طريق لجنة تم تعيينها من قبل الحكومة السعودية لتقوم بمهمة توزيع المساعدات. وسيساعد تبرع سمو الأمير ضحايا غزة على توفير الغذاء والدواء اللازمين للشعب الفلسطيني وخاصة النساء والأطفال المتضررين من الأزمة الحالية. ويتمتع سمو الأمير بعلاقات قوية مع الفلسطينيين من خلال دعمه الإنساني ومساهماته المتعددة للشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها تبرعا قيمته 750ألف ريال ( 200ألف دولار أمريكي) بناء على طلب كل من وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) UNRWA ومنظمة المؤتمر الإسلامي OIC لتقديم المساعدات الإنسانية من مواد غذائية ووقود ونقد للمحتاجين في غزة. كما تبرع بمبلغ 3.5ملايين ريال لتمويل مشروع القنصلية الفلسطينية بمدينة جدة التي افتتحها سموه في عام 2005وهي معروفة بقنصلية الأمير الوليد. ويتكون المقر الجديد الذي موله سموه من فيلا حديثة تستوعب مكاتب القنصلية الفلسطينية في جدة، اضافة الى اماكن مخصصة لعقد امتحانات الانتساب للطلاب الفلسطينيين المنتسبين لجامعة القدس المفتوحة. وقد زار سموه الأراضي الفلسطينية مرتين خلال السنوات الماضية، كما لم يتوان سموه عن تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني عبر التبرعات والمساهمات الإنسانية. وقام الأمير بزيارة غزة في عام 1998حيث قدم هدية للخطوط الفلسطينية عبارة عن طائرة من طراز بوينغ 727بقيمة 19.2مليون ريال ( 5.2ملايين دولار أمريكي). وفي العام 2000م قام سموه بزيارة الى قطاع غزة ليعلن عن اقامة عدد من المشاريع هناك كما افتتح مركز الأطفال المنغوليين (المصابين بمتلازمة داون) التابع لجمعية الحق في الحياة والذي كان الأمير الوليد قد تبرع له سابقاً بمبلغ 1.5مليون ريال ( 400ألف دولار أمريكي) لاستكمال العمل به، كما قدم سموه تبرعا بمبلغ 3.75ملايين ريال (مليون دولار أمريكي) لاعادة ترميم المسجد العمري التاريخي وسط مدينة غزة. وقدم سموه مساعدة بمبلغ 20مليون ريال ( 5.3ملايين دولار امريكي) لصالح صندوق العمال الفلسطينيين بالاضافة الى تسعة ملايين ريال ( 2.4مليون دولار أمريكي) استجابة لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حالياً) لدعم الشعب الفلسطيني. وفي عام 2003م، قدم سموه 100مليون ريال ( 26.6مليون دولار أمريكي) دعما منه لحملة التبرعات لدعم الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالمساعدات الطبية والإنسانية. وتبرع سمو الأمير الوليد بمبلغ 2.4مليون ريال سعودي ( 635الف دولار أمريكي) لتمويل اكمال مشروع مستشفى (فتا) للتأهيل المتخصص بعلاج المعوقين حركياً وتأهيلهم التابع للمركز الفلسطيني للتواصل الإنساني (فتا)، وهي مؤسسة فلسطينية غير حكومية وغير ربحية ذات أغراض متعددة تأسست عام 1999، وتهدف الى دعم وتأهيل الأسر الفقيرة والمهمشة داخل المجتمع الفلسطيني، وتتعدد أنشطتها بين الثقافية، والتعليمية، والاجتماعية، والطبية، والنفسية.