حصلت أسرة مسلمة جرى إنزالها من رحلة جوية لشركة (اير تران) أول أيام العام الجديد على اعتذار من شركة الطيران التي زعمت أن منع المسافرين من ركوب الطائرة كان ضرورياً وانها ردت إليهم قيمة التذاكر. وقال عاطف عرفان في مقابلة مع (سي. ان. ان) إن السلطات الاتحادية أنزلته وسبعة من أفراد أسرته وصديق من الطائرة بعدما سمعهم ركاب يتناقشون حول المقاعد الأكثر أمناً على متن الرحلة. وقال إنهم كانوا حريصين على تجنب كلمات "مثيرة للقلق" مثل "قنبلة" والتي قد تثير استنفاراً أمنياً. وكانت المجموعة متجهة جواً من مطار ريغان الوطني خارج واشنطن إلى فلوريدا عندما سمع ركاب آخرون المحادثة فيما يبدو وأبلغوا السلطات. وأصدرت (اير تران) إحدى شركات (اير تران هولدنغز) بياناً تعتذر فيه إلى المسلمين التسعة وسائر المسافرين الذين أزعجهم الحادث. وقالت إنها ردت قيمة التذاكر وإن آخرين سيحصلون على تعويضات عن تكاليف تحملوها للسفر على متن رحلات أخرى. وأبلغ كاشف عرفان أخو عاطف صحيفة (واشنطن بوست) أنه يظن أن المجموعة وجميعهم عدا واحداً مواطنون أمريكيون قد استبعدوا بسبب مظهرهم. وقال إن خمسة من البالغين الستة تعود أصولهم إلى جنوب آسيا وجميعهم مظهرهم إسلامي إذ كان الرجال ملتحين والنساء يضعن الحجاب وبينهم ثلاثة أطفال.