ذكرت مصادر صحافية ان الجهات الأمنية تلقت توجيهات عليا بالإعداد والتجهيز لنقل أبناء الطائفة اليهودية بمديريتي ريدة وخارف بمحافظة عمران 70كم شمال صنعاء خلال الأسبوع القادم إلى العاصمة صنعاء. واشارت المصادر ان الاجهزة الامنية انتهت من حصر كافة الأسر اليهودية بالمديريتين، تمهيداً لنقل اليهود الى صنعاء. وارتفعت وتيرة المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها اليهود اليمنيون في ريدة وخارف بعد حادث مقتل مشا يعيش النهاري الشهر الماضي على يد طيار سابق في الجوية اليمنية. وتزايدت حدة التهديدات في الآونة الأخيرة بعد الهجوم الاسرائيلي على غزة، وآخر تلك التهديدات ما تعرض له الحاخام يحيى بن يعيش بن يحيى عبر تلفونه الجوال بالتصفية الجسدية.. قال حاخام الطائفة اليهودية بمديرية خارف محافظة عمران يحيى بن يعيش أنه قدم في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء بلاغاً للجهات الأمنية بتلقيه تهديدا عبر رسائل (sms) بالتصفية، مطالبا الجهات الأمنية بتوفير الحماية الأمنية اللازمة بعد توالي التهديدات لهم. واضاف في تصريحات صحافية أنه تلقى رسالتين عبر التلفون الأولى ( أوقفوا الضرب عن غزة يا يهود وإن مصيركم الموت قريباً إن شاء الله)، والأخرى تطالبه بقول شهادة الإسلام - على حد قوله -. وكان قد تم نقل 65يهودياً من صعدة في عام 2007بعد طردهم من قبل انصار المتمردين الحوثيين وجرى تسكينهم في العاصمة صنعاء، وكان الرئيس اليمني التقى ممثلين عن يهود عمران واقترح اعادة تسكينهم في صنعاء بعد ارتفاع المضايقات والتهديدات التي يتعرضون لها. ويقدر عدد من تبقى من يهود اليمن بأكثر من 400شخص.