الدوار هو الاحساس بعدم الاتزان أو ان الاشياء تدور من حولك وقد ينتج في اغلب الأحيان بسبب مشاكل بسيطة في الاذن وقد يبدأ الدوار عند الالتفات بسرعة تجاه شيء معين أو تحريك نظرك بشكل سريع إلى احد الجوانب حديثا هنا عن الدوخة أو الدوار البسيط واللحظي والذي يسببه في اغلب الأحيان مشاكل بسيطة وحميدة لاتستوجب القلق. الأعراض تتفاوت الأعراض في شدتها حيث قد تؤدي في بعض الأحيان إلى سقوط المريض بعد فقد الاتزان وتتجلى تلك الأعراض بما يلي: الاحساس بعدم التوازن صداع بسيط غثيان ترجيع تشويش في النظر تختلف الأعراض من شخص إلى آخر ولكنها غلبا تستمر لفترة قصيرة جدا لاتتعدى دقيقة واحدة وقد تعود تلك النوبات عدة مرات كما قد تترافق مع حركة ارتجاجية في العين ونادرا ماتصيب كلتا الاذنين. الأسباب الاذن الداخلية تحتوي على قنوات صغيرة تسمى القنوات الهلالية تحوي سائلا تتحرك داخله شعيرات صغيرة هي بمثابة حساسات للتوازن وعند تكون بلورات وشوائب داخل ذلك السائل قد يؤثر على عليها مؤديا إلى الاحساس المفاجئ بالدوخة وعدم الاتزان. في معظم الأحيان لايوجد سبب واضح لما يحدث هذا. قد يحدث في حالات نادرة بعد العمليات الجراحية للاذن التشخيص يتم التشخيص عادة من خلال القصة المرضية وسر الأعراض السابقة والتي تتحسن عند استلقاء المريض على ظهره ولف رأسه إلى احد الجانبين ولكن في بعض الأحيان قد يكون من المفيد عمل احد الفحوصات ومنها تخطيط حركة العين حيث يوضح هل الخلل ناتج من الاذن الداخية خلال النوبة ام لا؟.. بالاضافة إلى عمل الاشعة المقطعية والتي يمكن ان تبين أي مشكلة في العصب السمعي العلاج يتم العلاج عادة بعمل تمرين خاص لحركة الرأس على اوضاع معينة بحيث يظل رأس المريض في كل وضعية مدة 30ثانية على الاقل وهو اجراء لتحريك السائل داخل القنوات الهلالية في الاذن في اتجاهات معينة وتتم تلك التمارين في جلسات طبية لاتتعدى زيارتين للطبيب وتعطي نتائج جيدة. كما تعطي نصائح للمريض عند النوم بحيث يكون الرأس فوق مستوى الاكتاف عند الاستلقاء وذلك برفع المخدة إلى مستوى مناسب... وقد يلجأ الطبيب إلى استعمال بعض الادوية المساعدة والمضادة للدوار.