أعلنت النيابة المكسيكية أنها تحقق مع أحد العسكريين في إطار ما يعرف باسم "عملية التطهير" التي بدأتها السلطات في تشرين أول/أكتوبر الماضي مع عدد من المسؤولين يشتبه بأنهم على علاقة بتجارة المخدرات ما أسفر عن اعتقال عدد من القيادات فضلاً عن عملاء اتحاديين. وأشارت النيابة العامة المكسيكية في بيان لها إلى صدور أمر بالعثور على العسكري أرتورو جونثاليث رودريجيث ومثوله مع وضعه قيد الحبس الاحتياطي لمدة 40يومًا. ويهدف قرار الحبس الاحتياطي إلى جمع أدلة كافية لتحديد مسؤوليته المحتملة عن "تسليم معلومات محفوظة لأشخاص غير مسموح لهم" بذلك. ولم تدل النيابة بالمزيد من التفاصيل حول الشخص الموقوف إلا أن مجلة "بروثيسو" كانت قد تحدثت هذا الأسبوع عن شخص يحمل نفس الاسم زعمت أنه شريك للأخوين بيلتران لييفا العضوين في عصابة "الجولفو" الشهيرة لتجارة المخدرات. وأكدت المجلة الأسبوعية أن جونثاليث رودريجيث كان عضواً في طاقم الحراسة الشخصي للرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون. وفيما يتعلق بعملية التطهير، أفادت النيابة في بيانات عديدة بأنها مددت أمر الحبس الاحتياطي بحق كل من المدير السابق لمكتب مكافحة المخدرات في المكسيك نوي راميريث ماندوخانو ورئيس الإنتربول المكسيكي ريكاردو جوتييريث بارجاس ، اللذين اعتقلا في الشهر الماضي لوجود صلات مزعومة لهما بالجريمة المنظمة.