أثار تأخر نزول رواتب ألفي (2000) معلم تابعين لإدارة التربية والتعليم بمحافظة القويعية للشهر الجاري (ذو الحجة) لمدة يومين جدلاً واسعاً، وأدى لربكة كبيرة في أوساط المعلمين، الذين اعتادوا على نزولها في اليوم الخامس والعشرين من كل شهر، بالإضافة إلى أن البنوك قد قامت بسحب المبالغ الموجودة في حسابات من عليهم قروض بنكية منذ اليوم الحادي والعشرين مما زاد الطين بلة وفاقم الأزمة! كما أن تأخر نزولها صادف إجازة نهاية الأسبوع ما أوقع الكثير من المعلمين في أزمة مالية وحرج كبير أثناء سفرهم نهاية الأسبوع واضطر كثير منهم إلى الدين لحين نزول الرواتب التي نزلت في مساء يوم الخميس الماضي بدلاً من يوم الثلاثاء. وأكدت مصادر مطلعة ل "الرياض" أن أسباب هذا التأخير خارجة عن مسؤولية إدارة التربية والتعليم بالقويعية أو البنك الوسيط الذي تعاقدت معه الإدارة لايداع رواتب معلميها وموظفيها في حساباتهم! الجدير بالذكر أن رواتب معلمي القويعية سبق وأن تعرضت لعملية تأخير مماثلة في شهر ربيع الثاني من العام الحالي 1429ه وذلك لمدة يومين أيضاً. ومن جانبه طالب معلمو القويعية المسؤولين بالتدخل السريع والتحقيق لحل هذه المشكلة ومعاقبة الجهة المتسببة، حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.