شارك الخطاطون السعوديون من مختلف مناطق المملكة يوما الأربعاء والخميس الماضيين بأصواتهم الانتخابية في تحديد مصير جمعيتهم الخطية، وتشكيل أول مجلس إدارة للجمعية السعودية للخط العربي التي أتت بعد صدور قرار معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني بالموافقة على تأسيسها، وبحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل فاز بالعضوية كل من: إبراهيم الزاير، إبراهيم العرافي، حسن آل رضوان، نافع تحيفا،عباس أبو مجداد، مصطفى العرب بنسبة 38%، أحمد أبو سرير بنسبة 37%، ناصر الميمون بنسبة 36%، د. عبدالله فتيني بنسبة 34%، وأخيراً بشار عالوه بنسبة 33%. على أن يتم التصويت من قبل العشرة المنتخبين من قبل أعضاء مجلس إدارة الجمعية السعودية للخط العربي يوم الخميس القادم بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل على اختيار الرئيس، ونائبه وأمين المجلس والمسؤول المالي وذلك في جلسة مغلقة. يذكر أن مجموع أعضاء الجمعية التأسيسية للجمعية السعودية للخط العربي بلغ (104)أعضاء، وبلغ مجموع المرشحين لعضوية مجلس الإدارة 47مرشحا. وتعتبر "الجمعية السعودية للخط العربي" مؤسسة ثقافية غير ربحية - تعنى بالخط العربي ومستقلة ماليا وإداريا، حسب تأكيد وزارة الثقافة والإعلام - ولا تتبع لأي مؤسسة قائمة. "الجمعية السعودية للخط العربي" بعد تكوين أعضائها ومجالسها؛ ستصبح المسؤول المباشر المناط به تنظيم ورعاية حركة الخط العربي بالمملكة بدعم ومؤازرة من وزارة الثقافة والإعلام، وتتركز أهداف الجمعية على رعاية حركة الخط العربي في المملكة والعمل على ازدهارها، والإسهام في تنمية الوعي الفني لدى المجتمع، وتنمية الإبداع والتذوق الفني، وتوثيق أواصر الصلة الفنية والاجتماعية بين الخطاطين، وتوطيد العلاقة بين الجمعية والجمعيات الأخرى في الداخل والخارج، إلى جانب العمل على حفظ الحقوق الفنية والفكرية والمادية للخطاطين وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة، والاهتمام بالتأليف والنشر ودعم الباحثين في مجال الخط العربي، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.