ازدهرت مبيعات العسل الطائفي في السوق المركزي بوسط المدينة وسجلت الكميات الواردة من القرى والمراكز الزراعية من العسل البلدي وخلايا المناحل الحديثة والتقليدية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الايام الماضية، وعزا تجار العسل والسمن بالطائف هذا الاقبال على مبيعات السوق ومعروضات العسل بالأسواق الشعبية المحيطة بالمحافظة إلى حلول فصل الشتاء وتفضيل الكثير من الأهالي إعداد المأكولات الشعبية ذات السعرات الحرارية العالية مثل المفروكة وأقراص الملة والعصيدة وغيرها من المأكولات التي يدخل العسل والسمن في محتوى إعدادها بالاضافة إلى شراء العملاء العسل لتتناوله العائلة للوقاية من أمراض الشتاء التي تصيب الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والكحة والتهابات الحنجرة والصدر والمجرى التنفسي والزكام حيث يعتبر العسل من أفضل الاغذية التي توفر الحماية من مثل هذه الأمراض . ولوحظ أن العسل بات مطلوباً بشكل أكبر في القرى حيث تنتشر الأسواق المفتوحة والتي تقام خلال أيام محددة كالخميس والاثنين ويأتي القرويون بأقراص الشمع المملوءة بالعسل البلدي الصافي في قدور معدنية حتى يتمكن الزبون من الشراء دون خوف من الغش الذي اعترى هذا المنتج في كثير من الأسواق المحلية، وأكد عدد من رواد هذه الأسواق أن العسل الصيفي هو المطلوب بكثرة هذه الايام نظراً لأنه معروف كغذاء ودواء وله أنواع عديدة وفقاً للزهور التي تتغذى عليه اسراب النحل ..