لها وجهها المستديرُ ولي النافذة لها قلمُ الروج لي دهشة الحبر حين تهلُّ عليه حروف الشفاه لها مقبض الباب لي ما يئنُّ من الباب لي لحظة لحظتان ثلاثٌ من الانتظار الطويل لها سينُها ونوالاتها ولها توسوس فيه الرسائل ما دري أجل سوف أفعل قد ربما لم أقل قلت لا أعترف ... لها خصلتان على وجهها خصلة لحكاياتنا وأخرى ستؤوي الذي غاب في عينها واعتكف لها لثغةُ الحرف حين تقول: أحبك لي لثغتان إذا قلت: لا لا أحبك إلا إذا امتلأت مقلتي وعدت إلى كوكبي أرتشف ... لها أن تفكر لي أن أقول لها أن تقول ولي أن أسير لها أن تسير ولي أن أقف صامتاً أرتجف لها أن تكون وأن تتجلى وأن تستبدَّ ولي أن أصف كلَّ هذا الرخام وهذا الخزف لها كلُّ ما ترتجيه أنا والقصيدة والوقت والمفردات الطويلة ولي بعض ما أرتجيه ابتسامةُ عصفورة فرجةٌ يتسلل من ثقبها في النوافذ شعري غمزة لا يحاورها أحد غيرنا وهيف ... وردةٌ تتدلّى وغمازتان تشيران لي وأنا أتلعثم في المنتصف يا طريق الهوى كيف أوقعتني في ارتباك النوافذ أو تحت مرمى الغرف